الخارجية الأوكرانية تدين وتتوعد سفراء أفارقة لزيارتهم شبه جزيرة القرم الروسية

أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية زيارة سفراء ثلاث دول إفريقية إلى شبه جزيرة القرم الروسية، مهددة باتخاذ إجراءات مضادة ردا على ذلك.
وأفاد المكتب الصحفي للوزارة في بيان بأن “تصرفات السفراء تبدو مثيرة بشكل خاص في ظل الجهود التي تبذلها أنظمة بوركينا فاسو ومالي والنيجر للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وحمايتها داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
وهددت الوزارة الأوكرانية باتخاذ “إجراءات مضادة ردا على تلك الزيارة”.
وتمت زيارة وفد سفراء بوركينا فاسو، أريستيد تابسوبا، ومالي، سيدو كاميسوكو، والنيجر، عيسى عبدو صديقو، في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر.
ولا تزال أوكرانيا تتحدث من وقت لآخر عن شبه جزيرة القرم، التي تم إعادة توحيدها مع روسيا، وتوقيع اتفاقية قبولها ضمن الأراضي الروسية في 18 مارس عام 2014، بعد استفتاء أعقب الانقلاب في كييف.
وفي الاستفتاء، صوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.
وقد أكدت موسكو مرارا أن سكان شبه الجزيرة صوتوا لإعادة توحيدها مع روسيا ديمقراطيا، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن قضية القرم “مغلقة نهائيا”، مما يعكس الموقف الثابت لموسكو في هذا الشأن.
المصدر: “نوفوستي”