فيس وتويتر

جمال محمد غيطاس يكتب :لا لترامب للمرة الثانية .. أوافق

أعارض رئيس مصر وطاقمه في كل شيء تقريبا…. لكن
للمرة الثانية أؤيده في قراره بعدم الذهاب للولايات المتحدة لحضور لقاء سائق اللودر المجنون مع مجموعة من قادة الدول العربية والإسلامية.
قرار الرئيس بعدم السفر سليم ، ويتماشى مع ما نطلبه لوطننا من كرامة وندية وشرف في التعامل مع العالم اجمع، وما نطلبه من صيانة لوجه امتنا في أي موقف وأي وقت وتحت أي ظرف أمام أي أحد في أى بقعة على الأرض.
قد يكون للرئيس أسباب مختلفة ولا نعلمها تختلف عن اسبابنا ودوافعنا، جعلته يقرر عدم الذهاب ويخفض مستوي التمثيل الي رئيس الوزراء او وزير الخارجية او الاثنين معا،
لكن لا بأس …..
فقد التقت الأسباب لتحقق هدف واحد … حفظ وصيانة وجه وطننا
فوطننا ليس بالضعف الذي يتصوره البعض
وأمتنا وشعبنا أكرم واعز من الأوطان التي يعاملها حكامها علنا وبمنتهي الفجر والخسة على أنها خيمة من خيام صاحبات الرايات الحمر في الجاهلية.
هذه مصرنا التي شاء لها القدر أن تكون سيدة منطقتها
بقيمها واخلاقها وعلمها وشرفها وحضارتها وناسها
ولا يبدد هذه الحقيقة أنها في كبوة صعبة لفترة تخطت الستين عاما
ستعود ولابد أن تعود لكي تضبط المنفلت وتعدل المائل وترفع الهامة كما فعلت طوال تاريخها
ولعل امتناع الرئيس عن مقابلة هذا المجنون مرتين يكون مؤشرا على قرب قدوم الغيث الذي طال انتظاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى