أبرز الصواريخ التي قد تنشرها باكستان في السعودية

تشهد تل أبيـ. ب حالة غير مسبوقة من القلق بعد توقيع ولي العهد السعودي اتفاقية دفاع مشترك مع باكستان، إذ تفتح الباب أمام تمركز الترسانة الباكستانية، بما فيها الصواريخ الفرط صوتية وربما النو وية، على الأراضي السعودية.
أبرز المخاوف الإسـ.ر ائيلية تتمثل في صاروخ شاهين-3 بمداه الذي يتجاوز 2750 كلم وسرعته التي تفوق 8 ماخ، ما يجعله قادراً على ضـ.ر ب تل أبـيـ.ب وحيـ. فا خلال دقائق من عمق المملكة. يضاف إليه أبابيل متعدد الرؤوس القادر على اختراق الدفاعات وإطلاق عدة ضربات نو وية أو تقليدية في وقت واحد، فضلاً عن شاهين-2 بمدى يصل إلى 2000 كلم ويُعد العمود الفقري للردع الباكستاني، وغوري-2 العامل بالوقود السائل والمصمم لضرب أهداف واسعة كالمطارات ومحطات الطاقة.
صاروخ كروز بابور بمختلف نسخه بمدى يتجاوز 700 كم، وبسرعة 0.8 ماخ، وهو قادر على حمل رأس نووي.
تخشى إسـ.ر ائيل أن يؤدي نشر هذه المنظومات في السعودية إلى قلب ميزان الردع، وإلى سباق تسلح نووي جديد في المنطقة، حيث تصبح أي مغامرة عسكرية ضد الرياض مغامرة محفوفة بخطر رد صاروخي كاسح قادر على شل البنية التحتية الإسـ.ر ائيلية خلال دقائق.
السؤال المفتوح الذي يثير الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية: هل يقدم ولي العهد السعودي على جلب الصواريخ الباكستانية إلى المملكة، في خطوة من شأنها إعادة رسم خريطة الردع في الشرق الأوسط بالكامل؟