أمين عام “حزب الله” في ذكرى اغتيال نصر الله: لن نتخلى عن السلاح وجاهزون لأي دفاع في مواجهة إسرائيل

قال أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم اليوم السبت، في ذكرى اغتيال سلفه حسن نصر الله، إنهم “سيكونون حملة الأمانة، ولن يتركوا الساح و لن يتخلوا عن السلاح”.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال حسن نصر الله:
قاسم عن نصر الله:
زرعت فلسطين في قلوبنا فأينع الزرع مقاومة صلبة أبية.
فتحت زمن الانتصارات في سنة 1993 و1996 وتحرير سنة 2000 ومواجهة عدوان تموز 2006 وتحرير الجرود 2017.
انت صاحب الكلمة المشهور ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات ونحن نعيش زمن الانتصارات في نفوسنا وبوجه أعدائنا.. سكنت القلوب وتعلقت بك ولن ولم تغادرها.
جذّرت مقاومة منيرة ونشرت أنوارها في كل العالم وغيرت وجه المنطقة ووجهتها وامتدت هذه المقاومة الى العالم الى كل صاحب ضمير.. أنت سيد شهداء الأمة والعالم والقائد المقاوم الأممي تلهم الأحرار في العالم.
المقاومة التي نشرت هي لكل الأديان ولكل انسان على وجه الأرض وهي المجاهد والجهاد والسلاح والقوة والطفل الذي ينمو على الشموخ والعائلة التي تتزود من معين الطهارة.
نهجك خالد قتلوا جسدك فتحررت روحك واصبحت حيًا دائمًا عند الله ولن يهنأوا وانت موجود فينا.. أحببت الناس وأحبك الناس.
أقول لك باسمي واسم اخواني واسم هذا الجمهور وكل الجمهور الذين أحبوك انا على العهد يا نصر الله.
تابعت من بعد غيابك ونهجك مستمر ونتابع ونكون حملة الأمانة إنا على العهد مستمرون وثابتون وحاضرون للشهادة.
لن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح.
قاسم عن الحرب الإسرائيلي على لبنان:
واجهنا حربا عالمية بالاداة “الاسرائيلية” وبالدعم الأميركي والاوروبي.. ومستوى الحرب مستوى عال وكان الهدف هو انهاء المقاومة على طريق “اسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.
لو حصلت اعتداءات البيجر واللاسلكي وقادة الرضوان واغتيال السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين مع ضرب القدرة في أي جيش لأي دولة أو مجموعة جيوش لكانت سقطت لكننا استعدنا المبادرة.
استمرينا في المعركة والميدان وكان الإخوة يتابعون قضايا النزوح ومعركة “أولي البأس” أوقفت هذه الاندفاعة لجيش العدو.
استطعنا بحمد الله تعالى أن ننهي هدف العدو بإنهاء المقاومة.
إسرائيل” استمرت بعدوانها ودعمتها أمريكا واستخدمت أمريكا كل الضغوط السياسية لتحقيق أهداف إسرائيل بالسياسة بعد أن فشلت بالعسكر.
قاسم عن اتفاق وقف إطلاق النار وما بعد الحرب:
استمرت “إسرائيل” بعدوانها بعد اتفاق وقف إطلاق النار ودعمتها الولايات المتحدة لتحقق في السياسة ما لم تحققه في الميدان.
إلى اليوم يثبّت أهلنا مواقعهم في قرى المواجهة مع العدو الإسرائيلي وهذه قوة حقيقية تسجل لشعب المقاومة.. من الدلائل على قوة المقاومة إنجاز ترميم 400 ألف منزل وخوض الانتخابات البلدية بنجاح وحضورنا السياسي.
حصل عندنا التعافي الجهادي وجاهزون لأي دفاع في مواجهة العدو الإسرائيلي.