بعد تصريح “الجنازة حامية والميت كلب”.. تحركات غاضبة في بيروت ووزير لبناني سابق يوضح

نفى الوزير اللبناني السابق مروان حمادة استهدافه الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله بقوله “الجنازة حامية والميت كلب”، مؤكدا أنه كان يعني تحرك الحكومة إزاء إضاءة الروشة.
وجاءت تصريحات حمادة بعد أن شهدت مناطق عدة في العاصمة اللبنانية بيروت تحركات جماهيرية غاضبة تنديدا بتصريحات حمادة على شاشة إحدى القنوات الإعلامية العربية لمناقشة التوتر في لبنان بعد قرار مناصري “حزب الله” إضاءة صخرة الروشة بصورة نصرالله وعدد من الشخصيات اللبنانية وخاصة من “حزب الله”.
ونفى حمادة وهو عضو “اللقاء الديمقراطي” نفيا” قاطعا” أن يكون قد قصد فعالية الروشة، أو ذكرى نصرالله بأي كلمة نابية، موضحا أن إشارته للجنازة الحامية، كان يقصد منها حصرا “الأزمة التي أثيرت حكومياً وإداريا” حول إضاءة صخرة الروشة، وما نتج عنها من تشنجات.
وأضاف حمادة: “كل الاحترام لكل شهداء لبنان، وشهداء المقاومة، وللسيد حسن نصرالله ورفاقه”.
ونفذ هذا التحرك الاحتجاجي ليلا عدد من مؤيدي “حزب الله” أمام منزل نائب حمادة، تنديدا بتصريحاته التي وصفها المحتجون بأنها صادمة ومسيئة حول فعالية الروشة التي تضمنت إضاءة الصخرة بحضور مناصري نصر الله ومحبيه.
جدير بالذكر أن حمادة قال في تصريحه ردا على سؤال المذيعة: “كما يقول المثل عندنا الجنازة حامية والميت كلب.. هذه القضية لا تستحق هذا الاستنفار الحكومي الذي جرى وكان على شرطة بيروت وعلى قوى الأمن الداخلي معالجة هذا الأمر على الأقل بالنسبة للإضاءة ولكن ظهر ما كان خفيا أن هناك في العمق اللبناني خلاف عمودي بين مؤيدي الأقلية من مؤيدي “حزب الله” وبين الأكثرية المناوئة له وحتى بين أهل الحكم على مستوى الرد والمعالجة في موضوع حصر السلاح.. وهذا سيظهر في أول مجلس وزراء المقبل عندما يقدم قائد الجيش تقريره الأول بعد قرار حصر السلاح”.