“حماس” تعلق على اعتراض الجيش الإسرائيلي لأسطول الصمود

نشرت حركة “حماس” بيانا تعليقا على اعتراض الجيش الإسرائيلي لأسطول الصمود.
وجاء في البيان: “إن اعتراض بحرية الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية، واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، يشكل اعتداء غادرا وجريمة قرصنة وإرهاب بحري على المدنيين، تضاف إلى السجل الأسود لجرائم الاحتلال، وهو اعتداء همجي استهدف متضامنين دوليين كانوا في مهمة إنسانية عاجلة لنقل مساعدات طارئة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، الذين يتعرضون منذ عامين لإبادة جماعية وتجويع ممنهج”.
وأضاف البيان: “ندين بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي الذي شنه جيش العدو على أسطول الصمود، ونؤكد أن اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود عمل إجرامي يجب أن يدان من جميع أحرار العالم”.
وتابع: “نحيي شجاعة النشطاء الأحرار وإصرارهم على كسر الحصار عن شعبنا، وندعو أحرار العالم إلى تنظيم الفعاليات الشعبية والاحتجاجات المنددة بهذه الجريمة، للتعبير عن الغضب والاستنكار الدولي تجاه اعتداءات الاحتلال، والمطالبة بوقفها فورا”.
وختم البيان: “نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إدانة الاحتلال وقرصنته، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المتضامنين وسفنهم، والعمل الجاد لوقف جريمة الإبادة والتجويع المفروضة على شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الإنسانية جمعاء”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وجه تعليمات بعدم السماح لسفن “أسطول الصمود” بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف.
من جهتها أكدت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” أن الأسطول سيستمر في الإبحار، على الرغم من تلقي قائد سفينة “ألما” أمرا بالتوقف من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة اعتراض سفينتين على الأقل وانقطاع البث والاتصال لدى أخرى، فيما تم إعلان حالة الطوارئ في كل السفن.
وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع الساحلي عام 2007 وحاول ناشطون مرات عدة إيصال مساعدات إلى غزة عبر البحر، سواء خلال الصراع الحالي أو في مرات أخرى.