أخبار عالميه

المشاركون البولنديون في “أسطول الصمود” يرفضون الترحيل العاجل ويواجهون المحاكمة

أفادت وزارة الخارجية البولندية بأن المواطنين البولنديين المحتجزين من قبل الجيش الإسرائيلي رفضوا الترحيل المُسرّع، وسيواجهون المحاكمة،
وذكر بيان للخارجية البولندية: “عُرض على المواطنين البولنديين استخدام الإجراءات المُسرّعة للمغادرة من إسرائيل والعودة إلى بولندا في اليوم نفسه. وقد أكد سفير إسرائيل أن تل أبيب مهتمة بترحيل جميع المعتقلين بأسرع ما يمكن، لكن هذا يتطلب موافقة المعتقلين أنفسهم. جميعهم رفضوا التوقيع على طلب الترحيل الطوعي. وهذا يعني أنهم سينتظرون الآن المحاكمة في إسرائيل”.
وأشارت الوزارة إلى أن القنصل البولندي يحافظ على الاتصال مع المعتقلين، وأن الوزارة ستوفر للمعتقلين المساعدة القنصلية طوال الإجراءات، وأن الدبلوماسية البولندية تراقب باستمرار تطور الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل نشطاء من السفن التي كانت تبحر نحو شواطئ قطاع غزة ضمن “أسطول الصمود”. ومن بينهم عدة مواطنين بولنديين، بمن فيهم النائب في البرلمان فرانتشيسيك ستيرتشيفسكي.

وفي ليلة الخميس الماضي، شرعت البحرية الإسرائيلية في اعتراض سفن “أسطول الصمود” وإعادة توجيهها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي مع النشطاء الذين سيتم لاحقا ترحيلهم إلى دولهم الأصلية. ومن المعروف أن أكثر من 40 سفينة ومئات النشطاء من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة يشاركون في الأسطول الإنساني.

وكان المشاركون في “أسطول الصمود” قد أعلنوا أنهم يخططون لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للفلسطينيين المحتاجين. وقد عرضت سلطات إسرائيل وإيطاليا واليونان مرارا على النشطاء تفريغ المساعدات في أحد موانئ البحر المتوسط وتوصيلها إلى قطاع غزة بطريقة سلمية.

وعلى الرغم من التحذيرات الإسرائيلية بعدم السماح لهم بالاقتراب من شواطئ غزة، حاول المشاركون القيام بذلك على أي حال. وقد اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مثل هذه الخطوات استفزازية تهدف إلى خلق موجة إعلامية سلبية حول إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى