كتاب وشعراء
في الّليلة الأخير لحمامة …..بقلم فاطمه الحسن

في الّليلة الأخير لحمامة
ترتب هديل الأمنيات
تتشبث بثوبي كطفلة
تولد للتو ..
كذاكرة تكتب مشهدها الأخير
في شوارع قلبي الممزقة
كأقحوانة تفرغ جميع هزائمها
دفعة واحدة ..
كحيل غسيل يلمّ أخر دمعة
لم تجفّ
هكذا بحنوّ الوقت ..
وانصراف ٱخر رعيل للفرح
أمرّ لأطبع قبلة على سلام عينيها
أقرأ عليها ما تيسر من سلام الحبّ
ثم استسلم لفراق طويل .