الشاعر محمد رمضان يكتب: “علشان عروبتك “
قوم يامصرى شيل سلاحك
أحنا معتمدين عليك
ياما قمت .. عشان عروبتك
أستلفت .. عشان عروبتك
وأحنا نتريق عليك
ياما كنت كريم بتدى
وأنت فى ساحة المعارك .. كل مافى جيبك عشانا
واحنا خُنا ..عشان عروبتك
افتأرت ولم تبالى .. ناوى ترجع تانى ..
زى ماكنت أعلى ما أنت عالى
احنا لن نسمح بذلك
مش غباوه .. أو تقول حاقدين عليك
فوق لنفسك .. الفلوس مش كل حاجة
أنت ياما صرفتها .. دايما علينا ..علشان عنينيا
احنا دورنا أننا نحافظ عليك .. عشان عروبتك
يلا يابطل العروبة .. أفتح المعبر وخش
باش تحارب .. أنت .. مش إحنا يابيك
دز فويس بالنتيجة .. وأمشى سيدا
خلى أعداءك تكش
وأحنا م الفرحة نغنى .. جوا بانيو تحت دُش
صوتنا حلو .. زى فيروز فى المدائن
وأم كلثوم لما غنت عن ترايخكم
“كـم بغـت دولـة عليّ وجــارت “.. ثم زالت
وأحنا لا بقينا كدولة .. لا لاحول الله علينا ..أختفينا
ليه مجاش الدور عليكم
شوفتنى أزى باتابعك .. وقلقان عليك
يلا قوم وشيل سلاحك .. أنت زى السهم سالك
أرمى نفسك فى المهالك أم كلثوم غنت إليك
دا أنت طول عمرك فدائى زى ماقالك حليم
” تموت تعيش ميهمنيش
وكفاية أشوف علم العروبة باقى ”
يلا روح علشان تموت .. تتخرب حتى البيوت
وأحنا نعمل تابوت
يلا حارب سينا مروية بدماء شهداء ولادك
ياعظيمة كملى جمايلك علينا
وحاربى أمريكا وأوربا .. ميهمكيش
وساعة الجد تنادينا ماتلاقيش
قوم يامصرى باش نشوفك ع الشاشات
وإحنا نقعد هاهنا
على القهاوى والتويتر وسناب شات
نلعن ونشتم فى المسا والصبح فيك
مش عشان لمؤاخذه حاجة ..عشان عروبتك
أحنا معتمدين عليك
احنا عايزينك شهيد
فيها ايه لو روحت خالص .. ومصر راحت
ما أحنا روحنا
فى الربيع العربى اللى كان ريحته كما حمض الفنيك
كنا عايزينك معانا
لما كنا “أشد كفر ونفاقا”
خلاص بقينا بين بين .. بدون ملامح
يلا بينا .. بلاش تقاوح أحنا ويانا الفلوس
والولايم عندنا خنزير تيوس
فى الحقيقة بقينا بنوطى نبوس
أيدين ترمب وقبلة بوش
لية سايبنى .. تعالى شاركنى ف خيبتى
ولا قولك قبل ما أنسى قوم وحارب .. يلا حارب
أفتح المعبر وخش .. حارب العالم عشنا
باش نسأفلك كتير ..إحنا وبتوع النفير
