كتاب وشعراء

رساله إلى امرأة خاينه ….بقلم خالد أحمد

أيوه أنتِ خاينه .. فاكره أد أيه حلمنا
أيام ما كنا بـ نحلم نبني بيتنا
كنا بـ نحلم أحلام جميلة.. كنا بـ نبني قصورنا فيها
حياتنا كانت جنه مرسومه لينا
أنا وأنتِ بس كنا بنبنيها
جنة عمري ما تخيلت أن أكون وحدي فيها
لأنها كانت جنه بينا وعايشه فينا
…..
من خيال ننسج أمال ننام عليها
عشان نحققها عشنا فيها
هيام .. ياما همنا فيها
أحلام .. ياما حلمنا ليها
وعيونكِ .. كانت جفونها
وأنت نايمه بتحكي بيها
…..
للأسف غيرتي قلبكِ ومن غير مناسبه
دخل حياتكِ شخص غيري وقلبكِ عشانه خان
خان قلبي وخان عهدنا اللي أتعهدنا بيه زمان
…..
قلبكِ حب .. استحاله لاكن لغيري مال
ومن غير أي اعتذار خنتي وبعتي قلبي
وبقول هالك دلوقت أنتِ خاينه أيوه .. أنتِ خاينه
……
نسيتي عهودنا اللي كنا عليها أتعهدنا
نسيتِ قلبي اللي نقشت جواه أسمكِ
واللي عمره ما دق إلا ليكِ
نسيتي عيني اللي أترسم جواها صورتكِ
واللي عمرها ما فتحت و شافت حد غيرك
……..
يااااااااااهـ خنتي وخيانتك عمري ما فكرت فيها
ممكن عقلي يتخيل أن يوم يكون بنا هجر وبعاد
أو أن ممكن كمان يكون بنا فراق
كل ده كان ممكن بنا يحصل
بس كل ده كان خيال وعمره ما حاصل أبداً ما بنا
…….
أنتِ فاكره ولا نسيه اللي كان
ما الأيام دارت علينا زمان شويه .. لاكن
كنا لما نتخاصم ونتصالح قوام كنا نقول أنا وأنتِ
سحابة صيف وتعدي .. كان برضه بـ يحصل كتير ما بنا
……
لكن النهار ده أنا وحدي بقاسي وحدتي منكِ
كنت زمان بقاسي قسوة بسيطة من تصرفاتكِ معايا
لما عني شويه تبعدي كانت بسيطة بس مش بالقسوة ديه
……
خيانه … لا .. خيانه ده كتير عليه كتير ياخاينه
وهو عشنها النهار ده أهو خلاص بتنكتب
قصة حياتنا وحبنا النهاية فيها نهاية بخيانه وأنتِ اللي بديتيها
خونتي وخيانتك أدام عينيةِ حقيقه أهي ذي نور الشمس باينه
…………
لا .. لا .. لا ما كنتش أفكر أنه ممكن منكِ أنتِ ده كله يحصل
أو أني أفكر حتى في لحظة فيها
لكن أنتِ خنتي وخيانتك كانت حقيقة مش حلم أو خيال
كانت أدام عينيه شفتها لما كنتِ اليوم معاه
……
في البداية كان بينكم السلام وكان سلامكِ أنتِ له بشوق
وبـ ابتسامه مرسومه ليه كنتِ بتتأملي فيه وهو أدامك
ماسك أيديكِ ما بين أيديه وكأنكِ بنظرات عنيكِ بتقوليله
خليك معايا أوعى تسيب أيديه
……
وبعدها أبتدئ بينكم الكلام وكلامكِ كان بـ ابتسامه حلوه
مرسومه ليه وكأنكِ أول مره بـ تحبي فيها أو بتشوفيه
………..
ياااااااااااااااهـ .. فاكره يا خاينه .. كل ده عشتيه معايا
في بداية حبنا كنتِ برضه بترسمي الابتسامة فوق شفايفكِ
كان كلامك ليه كله حب وأمال .. كان كلامكِ كله رقه ودلال
كلام كله غزل .. كنت بحس وقتها بـ إحساس جميل
قلبي ليها كان بيدق دقات سريعة ملهاش مثيل
……
لكن الوقت حسيتها وعرفت الحقيقة
أن كل اللي أنتِ كنتِ بتقوليه ليه زمان
كان كلام حلوه بـ تتجملي بيه عليه
وللأسف كلام عمركِ ما يوم حسيتي بيه
واللي بشاهدُ اليوم أدام عينيه تمثليه جديده
أنتِ بتمثليها بس مش بعيده عني
لآني عشتها من سنين معاكِ
تمثيليه سخيفة ثانيه .. تمثليه حلقاتها من غير معاني
بدايتها بداية ماسخه وهـ تنتهي بنهاية بايخة
………
لا .. لا …أنا حاسس أني بحلم أو أني عايش في كابوس
مش مصدق اللي شيفاه عينيه معقول اللي بيحصل ده حقيقي
دلوقت بس .. براجع قصة هوانا وبتشوفها عينيه
……….
وأهو دار في عقلي وفي خيالي شريط حياتنا و ذكريتنا وحبنا
اللي من أول مقابله لشخص غيري نسيتِ فيها حلمنا وحب عمرنا
لكن أحلامنا خلاص بقت ذكريات بتمر أهي وتنتهي أدم عينيه
……..
كان لازم أمشي .. أيوه .. كان لازم أمشي وأسيبك تعيشي
وتجربي حلمكِ الجديد معاه .. أيوه كان لازم أمشي
قبل ما أغرق أنا وقلبي في سنين جفاه
أغرق ذي حلمي اللي أتولد زمان ما بنا ما غرق في سنين هواه
……..
أسمعني .. أسمعيني .. يـ اللي نسيتِ حبنا وسنين هواكِ
أنسي .. أن كان في يوم قلبي بـ يتمناكِ
وأنسي .. أني في يوم قلبي دق ليكِ أو ناداكِ
أنسي .. أن ممكن جوه قلبي يكون فيه حب ثاني ليكِ
أنسي .. أن جوه قلبي حب من ثاني يشتريكِ
أنسي .. حلم أنا عشته ليكِ وأتحفظ جوه في جفوني بيكِ
أنسي .. كل كلمة حب حلوه قلتها بشوق ولهفه كل ما بدور عليكِ
أنسي .. أني في يوم تخيلت أني في الدنيا دي أتخلقت ليكِ
أنسي .. أن في يوم أتمنيت أعيش معاكِ
وأفتكري .. أني لآخر لحظة أني كنت بقلبي مشتريكِ
وأفتكري .. افتكري يا خاينه .. أدأيه عاش قلبي
مخدوع سنين ما بين أيديكِ
………….
بعترف .. أن ممكن قلبي يتعب ويتعبني بالبعد عنكِ
ممكن عينيه تشتاق إليكِ وتحتار بين بنات حواء وهي بتدور عليكِ
……
لكن في الوقت ده خلاص عواطفي هـ تكون بين أيديه
هخنق الحب اللي حبته ليكِ
وكان ساكن من زمان جوه قلبي ومشتريكِ
هـ خنقه لما يفكرني بيكِ من أول دقه يدقها ليه عشانكِ
……
هـ غمض عينيه وأمسح الصورة اللي كانت مرسومه ليكِ
همسك بقلمي وأكتب عـ الورق أكتب اللي بيدور جوايا ليكِ
لكن هـ غير كتير في ملمحكِ اللي كانت مرسومه
جوه قلبي وبتشوفها عيني ليكِ
……..
ممكن أرسم عـ شانكِ صوره حقيرة
عشان تنسيني حبك وتبعدني عنكِ وتكرهني فيكِ
………
أيوه صوره حقيرة من حقيقة مش خيال
عشتها أنا اليوم معاكِ أو ممكن أرسم صورة
لواحده ماسكه سكين وبـ تطعن في قلب في كل حته
نسيت أن القلب ده حبها وكانت في يوم ملكاه بأيدها
…….
هـ أشطب كمان حروف أسمك من بين شفيفي ومن كلامي
هـ كتب وأكتب بهمس من جديد في حب ثاني حتى لو مش حقيقه
هـ كتب حتى لو كان خيال حتى لو أني بس أرتاح ساعات
وأعيش فيها بهدوء لقلبي
هكتب حتى لو كنت بـ أكذب وأغش نفسي
هـ غمض عينيه ولو ثواني وأحلم من جديد بحب ثاني
بأي صورة حلوه في خيالي ترتاح فيها نفسي
وتشوفها بسعادة عيني
……
هكتب .. وبعد ما أكتب عـ الورق أرتاح شويه
من الممكن ترجع ذكرياتنا من جديد في خيالي ثاني
وتعود جراحي تألمني ده برضه جايز
جايز أتألم والقلب يتعب كمان شويه لاكن هـ أصبر
وأصبر قلبي بالحقيقة اللي شفتها قدام عينيه
وأقول لروحي أتخدعت .. أيوه أتخدعت
أيوه كان بنا حب لاكن ..أهو أنتهى بـ خيانه منها
هـ قولك بس إيه .. ما كتير ياخاينه كتير معاكِ خدعتي عيني
وعينيه كتير قالت تعبنا .. ما كتير معاكِ القلب داب جوه حكايتنا
…….
لكن خلاص الوقت فات وكمان أنا نسيت كل اللي بينا من ذكريات
ومش باقي في خيالي غير خيانتك اللي هـ تعيش معاكِ
حتى وأنتِ واقفه قدام مرايتك
والخيانه عمرك في يوم ما هـ ـتنسيها ولا هـ تنساكِ
لآن الخيانه عيشه فيكِ وجواكِ
……
وفي النهاية الوقت بس بفكرك أن حبكِ كان ساكن جوه قلبي
حبكِ .. كان حقيقة أنا عشت فيها
حبكِ .. عمره ما كان تسالي بـ بنت جميله حلوه
حبكِ .. كان جوايا وساكن في قلبي
حبكِ .. ما كنش فكره نعشها بس بكره
حبكِ .. كان بالنسبة ليا حلم وخيال لبيت وأولاد وأسرة
كنت بحلم لو بعدنا أن الحب ده يعيش جوانا بذكرى
وده كان مخطط لحياتنا اللي كنا هنعشها بكره
…….
بس خلاص ياخاينه انتهينا ومتستهليش حبي ليكِ
حبي ليكِ اللي ملكته كل قلبي وعشت حياتي كلها وهو مشتريكِ
خلاص هـ شطب حبكِ ده من جوه قلبي
وأكتب جوه قلبي ممنوع دخولكِ مره ثانيه
لأنكِ أنتِ خاينه أيوه خاينه وبعتي قلبي وحبي
بالرخيص بـ تمثليه جديده خايبه
…………
خلاص .. أنسى ياقلبي وعيش لذكرى ثاني حلوه
أحلم بغنوة أغنيها لما أمسك بقلمي وأكتبها بحب وأمل
وأكتب في نهايتها وداع يا جرحي
خلاص .. ما فيش آلم .. خلاص .. مفيش ندم
ومش حـ أحلم أعيش معاها من ثاني في دوامة
بكره أو الذكرى اللي كنا بـ نحلم أنا وهي نعيشها بكره
…….
والوقت بقول لكِ يا اللي كنتِ في يوم ساكنه جوه قلبي
النهار ده كانت نهايتكِ وبقول هالكِ بكل اللغات
بالسلامه .. أرحلي وأخرجي من حياتي
وجود باي يا خاينه .. جود باي يا خاينه
……….
رساله إلى امرأة خاينه
هي رسالة لقصة حب حقيقية
بقلم
الشاعر خالد أحمد
الشهير بـ خالد العطار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى