المتهم بقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك يتقدم بطلب للمحكمة حول لباسه والأغلال

طلب تايلر روبنسون، المتهم بقتل الناشط الأمريكي المحافظ تشارلي كيرك، من قاضٍ في ولاية يوتاه السماح له باستبدال أغلاله ولباس السجن بملابس مدنية في المحكمة.
وقال محامو المشتبه به البالغ من العمر 22 عاما إن الصور التي تظهره وهو يرتدي زي السجن ومقيدا يمكن أن تجعل المحلفين المحتملين يعتقدون أنه مذنب و”يستحق” عقوبة الإعدام، مما يعرض فرصته في محاكمة عادلة للخطر، وفقا لطلب من 21 صفحة قُدمت يوم الخميس في محكمة المقاطعة الرابعة بولاية يوتاه.

وشوهد روبنسون – المتهم بإطلاق النار على الناشط المحافظ خلال مناسبة خطابية في جامعة وادي يوتاه يوم 10 سبتمبر – وهو يرتدي “سترةَ (مئزر) منعِ الانتحار” خلال جلسة استماع افتراضية الشهر الماضي.

وجادل محاموه في طلبهم المقدم إلى قاضي المقاطعة توني غراف بالقول: “في مواجهة التدقيق العالمي، فإن السماح للسيد روبنسون بارتداء ملابس مدنية لظهوره في المحكمة يُعد إزعاجا بسيطا مقارنة بالمخاوف الموجودة أصلا بشأن تأمين محاكمة عادلة أمام هيئة محلفين نزيهة”.

وأضافوا: “ومع كل تطور في القضية يولّد آلافَ المقالات والتعليقات عبر الإنترنت، فإن احتمالية رؤية المحلفين المحتملين لعلامات واضحة على الحبس الاحتياطي، واستخلاص استنتاجات بشأن ذنب السيد روبنسون أو العقوبة التي يستحقها، لن يكون لها إلا أن تتزايد”.

وجاء في الطلب: “نظرا للتغطية الإعلامية الواسعة في هذه القضية، فإن العرض المتكرر والمنتشر للسيد روبنسون بملابس السجن والأغلال وسترة منع الانتحار سيشاهده المحلفون المحتملون بلا شك وسيؤدي حتما إلى تصور المحلفين المستقبليين أنه مذنب ويستحق الإعدام”.

كما أشارت ملاحظة في الملف إلى “قضية عقوبة الإعدام التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لكوهبيرغر”، حيث تم قبول طلبه بارتداء بدلة والجلوس في قاعة المحكمة دون أغلال خلال جلسات ما قبل المحاكمة.
جدير بالذكر أن برايان كريستوفر كوهبيرغر هو المتهم والمدان الرئيسي في قضية مقتل أربعة من طلاب جامعة أيداهو (University of Idaho murders)، وهي جريمة هزت الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.

ومع ذلك، لم يساعد ظهور القاتل الرباعي في قاعة المحكمة، حيث حُكم عليه في يوليو بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.

واتُهم روبنسون بالقتل العمد المشدد وجرائم أخرى، وقد يواجه عقوبة الإعدام بموجب قانون ولاية يوتاه – وهي عقوبة أعلن الرئيس دونالد ترامب، الصديق المقرب لكيرك، عن دعمه لها علنا.

يُذكر أن يوتاه هي واحدة من خمس ولايات لا تزال تستخدم فرقة الإعدام رميا بالرصاص كطريقة لتنفيذ عقوبة الإعدام.

ولم يدفع روبنسون بعد ببراءته أو إدانته بالتهم الموجهة إليه. ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة في 30 أكتوبر.

المصدر: “نيويورك بوست”