كتاب وشعراء
غربة الروح …بقلم زيان معيلبي

حين تذكرت الغياب
ذاك المساء جاء
غريب عني ولم أنتبه
لغروب الشمس العشية
وهي ترسم لوحة من
الإحمرار الحزين
فلست الوحيد الذي
تألم لرحيلك حتى
العصافير….. والنوارس
اكتفت بتحليق
ولم تشدو كم كانت
سابقا
مواويل الفرح والسرور…!؟
انغمست في الحزن
من يومها….
كلما هب النسيم يخطفني
خيالي الى صورك
العالقة على رفوف
الذاكرة
ليجتاحني سيلاً من
الحنين
وآخر من الدموع
يجرني نحو
حزن عميق
أغرق فيه بلا وعي…!
مازلت أنتظر أن تطلي
كلما اشرقت شمس
الصباح من الحنايا
كي أعيد ترتيب
نبضي وتتسع مساحة
الفرح بالقلب لكي يستريح
من حزن الليالي
فمنذ رحلتي لم يستوي
نبضه غارقا في
بحر من الجنون.. !!