خبير: ترامب يثير الجدل مجددا حول دور واشنطن الدفاعي في أوروبا وآسيا

لفت كاتب العمود في “بلومبيرغ” هال بريندز إلى إثارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل حول دور واشنطن الدفاعي في أوروبا وآسيا بحديثه مجددا عن حجم الوجود العسكري الأمريكي بالقارتين.
ووفقا لبراندز فإن ترامب يشكك فعليا في جاهزية بلاده للحفاظ على مستواها الحالي من الوجود العسكري في أوروبا وآسيا.
وأشار إلى أن ترامب يركز حاليا القوة العسكرية في منطقة الكاريبي، ويدرس اعتماد استراتيجية تقلل من أولوية المناطق البعيدة، وقد تشمل الإجراءات المطروحة تقليصا جزئيا للقوات في أوروبا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى استراتيجية دفاعية جديدة تركز على حماية أراضي الولايات المتحدة ونصف الكرة الغربي.
وكتب: “يتمتع دونالد ترامب بمهارة في طرح الأسئلة الاستراتيجية الكبرى، يركز الرئيس الأمريكي قوته العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، ويقال إنه على وشك الموافقة على استراتيجية عسكرية تقلل من أولوية المناطق النائية، وبذلك، يعيد ترامب إحياء نقاش متجذر في التاريخ: أين ينبغي لأمريكا أن تضع خط دفاعها الأمامي؟”.
ووفقا له فإن ترامب يعتقد أن على أوروبا الدفاع عن حدودها، وأن واشنطن “لا تستطيع فعل الكثير” في حال وقوع هجوم صيني محتمل على تايوان.
ويضيف الكاتب أن ترامب “يسخر من فكرة أن تخاطر الولايات المتحدة بحرب نووية من أجل الجبل الأسود أو أوكرانيا”.
وخلص إلى أن هذا التوجه قد يقلل مؤقتا من النفقات والمخاطر، لكنه على المدى الطويل قد يؤدي إلى زيادة التهديدات وانتشار الأسلحة النووية.