كتاب وشعراء

كان كلهُ وهم…بقلم زيان معيلبي

هل ياترى كل الذي
كان بيننا سرابا
هل كان وهماً ذلك
الحب مجرد
وهم
وكنت أنا المُوله
في معبد حبك
جالساً في محراب الهوى
مقيد بنار عشقك
أبني في قلبي المتيم
قصوراً وقصُوراًاا
و أزرع الياسمين ولم أعلم
أني مغفل أطارد السراب
وأشباح الليالي …!
كان وهماً ذلك الحب
كان حلما رأيناه في
الليالي الحَالكات
فاندفعنا نحوه نركض
نحمل ثقل السنين
وأوجاع
الذكريات
اندفعناً واندفعنا
ليته كان يقيناً كان رحيمَا
آه كم ظننَاهُ
بَصيصاً و بريقا
شعلة تنير لنا الدروب
واكتشفنا بعد مضي
السنين
بعد أن عاش الشتاء
فينا دهُوراً
وصارت السنين تملأ
دروب ظلمةٍ وديجورا
اكتشفنا أن ذلك الحب
أضحى سراباً موحشاً
يحمل مع ذكريات أوهامَا !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى