كتاب وشعراء

تسابقتْ أَشواقي…..بقلم نجاة بنسعيد هاشمي

لَما أطلَّ تسابقتْ أَشواقي
وهو الذي ما غاب عن أحْداقي
في كلِ رُكنٍ في وجودي ساكنٌ
كوُجود طيفِ الحُبِّ في أعماقي
يا عالقاً بالقلب من جَعل الهوى ؟
في مضغةٍ كم تحتفي بعناق
وتُصِرُّ أنْ تَلقاكَ وِفق توقُّعٍ
وتصورٍ للحبِ والآفاق
وِفقَ اشْتِهاءٍ لا حُدودَ لِوُسعِهِ
وتَوقعٍ في منتهى الإغداق
طَلَت شموس العمر عند طلولِهِ
والقلب فيها تائق لسباق
والروح رَفرفَ طَيفُها واستعجلت
بالقربِ تسْعى لاحْتواءِ الراقي
أَوّاه من شوقِ الأَحِبَّةِ كمْ نما
جبلا وأَصغرَ صَبرَه للِحاق
يأتي لِيسعدَ ناظري ويَخْتفي
يا شوق رفقاً بالمحبِ الشاقي
يسعى إليَ ليَسْتعيدَ وُجودَهُ
ومكانه في القلْبِ رَهن وِثاق
كمْ في هواهُ عشقْتُ كلَ صبابَتي
أغلاه حِسٌ رائع الإغداق
ماذا أقولُ لوصفِهِ وهو الذي
فاقَ الوسامَةَ وارتقى لطباقي
أنا كم هويْتُ صفاتِهِ ووُجودَه
سبحان من أَحْلاهُ في أحْداقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى