تحديات جدية وخطيرة تواجه سوق الوقود الأوروبية بعد وقوع كارثتين تكنولوجيتين خلال 48 ساعة

تواجه سوق الوقود الأوروبية تحديات جدية للغاية بعد وقوع كارثتين تكنولوجيتين خلال 48 ساعة في مصافي النفط التي تستخدم الخام الروسي في دولتين من دول الاتحاد الأوروبي.
في 20 أكتوبر، هزّ انفجار قوي مصفاة نفط في بلويشتي، في رومانيا. ثم في اليوم التالي اندلع حريق هائل في أكبر منشآت إنتاج شركة MOL في سزازالومباتا في هنغاريا.
وذكرت الأنباء أن رومانيا شهدت وقوع انفجار مدمر في نفق تقني يُستخدم لفحص خطوط الأنابيب. ورغم قوة الانفجار، تم منع اندلاع حريق، إلا أن أحد عمال المصنع أصيب بجروح في الرأس والأطراف السفلية. وباشرت الهيئات الحكومية المختصة بالتحقيق بهدف تحديد انتهاكات معايير السلامة والأمن الصناعي. ووفقا للتقييمات الأولية، لم يُسجل أي ضرر بيئي، ولم تتوقف دورة إنتاج المصنع. وقع الحادث في منطقة صناعية تضم مجمعا تابعا لشركة لوك أويل الروسية.
وفي ليلة 21 أكتوبر، اندلع حريق في مصفاة النفط تابعة لشركة MOL، رافقته ألسنة اللهب الشديدة والدخان الأسود الكثيف الذي كان مرئيا على مسافة عدة كيلومترات. ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو وفيات. ونفى مسؤولو الشركة نفيا قاطعا أي احتمال بوقوع عمل إرهابي أو قصف متعمد أو تدخل خارجي.
وعقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اجتماع عمل مع إدارة الشركة ووزير الداخلية. وأكدت شركة مول توقفا جزئيا لدورة إنتاجها، وشددت على أنها تضمن خلال ذلك عدم حدوث نقص في الوقود في السوق المحلية.
المصدر: МК