صحيفة: مديرة متحف اللوفر قدمت استقالتها بعد سرقة المتحف وتم رفضها

قالت صحيفة Figaro ، نقلا عن مصادر، إن مديرة متحف اللوفر لورانس دي كارس، قدمت استقالتها بعد سرقة تسببت في أضرار تقدر بنحو 88 مليون يورو، لكن تم رفضها من ماكرون ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم رفض طلب الاستقالة على خلفية أعمال الترميم المقبلة للمتحف.
ونوهت الصحيفة بأنه يتم تعيين مدير متحف اللوفر من قبل رئيس فرنسا باقتراح من وزير الثقافة.
وأضافت الصحيفة: ” قدمت (دي كارس) استقالتها، لكن دون جدوى. إيمانويل ماكرون، الذي يدعم المديرة التي عيّنها وكلّفها بتنفيذ أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف اللوفر، اتصل بها عدة مرات في الأيام الأخيرة. وقال لها : اصمدي. لا مجال للحديث عن تعطيل سير عملية تجديد المتحف”.
ووقعت السرقة يوم الأحد الماضي بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت من جهة رصيف نهر السين. وقد صعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى الطابق الثاني وقاموا بتحطيم زجاج النافذة بواسطة جهاز قص كهربائي محمول. ودخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي التي تحظى بحماية عالية. ثم سرقوا خزانتين لعرض المجوهرات، ولاذوا بالفرار.
وأعلنت وزارة الثقافة الفرنسية عن سرقة ثماني قطع من المجوهرات “ذات قيمة تراثية لا تقدر بثمن” تعود لملكات إحداهن جوزفين زوجة نابليون بونابرت، خلال عملية سطو صباح الأحد في أشهر متاحف العالم.
ويشار إلى أنه تم افتتاح متحف اللوفر في عام 1793 وكان المبنى في السابق مقرا ملكيا، وهو يعتبر المتحف الأكثر زيارة في العالم.