
ناي الضّياء
عام بعد عام تجدد اللقاء
حصاد اللآلئ و الدرر
تأخر المطر و تزايد صبر الثمر
أتعبها الإنتظار لكنْ بلا جحد
بل أُخرجتْ دنانَ نورٍ
برقتْ زاهيةً في أُبُطِ الأوراق
يا روعةً أَسعدتِ القلبَ والمقل
مُكَحَلَةَ العيون تمايلتْ بغزل
مذ تَعَشقَتها البنان تَساقطت بخجل
مُلامسةً توقًا واحتضانًا وحبًّا من الأزل
إنس وظلال للرُّوح هي
للقلب صونٌ من الضياع
مبارك أنت زيتون الديار
لا غنى أبدًا عن جودك الهدَّار
التين وأنت وطور سنين
كاظم احمد احمد-سورية