تقرير عبري عن دولة ستشتري 3 أنواع أسلحة من إسرائيل “بسبب التهديد التركي”

كشف موقع “واللا” الإخباري العبري في تقرير له، أن اليونان ستشتري 3 أنواع أسلحة من إسرائيل “بسبب التهديد التركي”، في ما يعتبر أكبر صفقة بين البلدين.
ووفقا لـ”واللا”، يتم نتيجة لوقف إطلاق النار في غزة، إخراج ما يُتوقع أن يكون أكبر صفقة أسلحة لليونان مع إسرائيل من التجميد، وستشمل الصفقة شراء ثلاث منظومات دفاع جوي من شركتي “رافائيل” و”الصناعات الجوية الإسرائيلية” (IAI)، والتكلفة التقديرية تبلغ حوالي 3 مليارات يورو.
وحسب “واللا”، فإنه “في ظل التهديدات التركية وإدراك اليونان بأن نظامها للدفاع الجوي غير قادر على اعتراض رشقات الصواريخ والطائرات المسيّرة (الدرونات) والطائرات بدون طيار (الكوادكوبتر)، قام وزير الدفاع اليوناني ببلورة مشروع “درع أخيل” (Achilles Shield)، الذي من المفترض أن يكون إحدى أكبر خطط المشتريات لديه في العقد المقبل”.
ويُتوقع أن “تُستخدم منظومة مقلاع داوود (David’s Sling) لشركة “رافائيل” في اعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى”.
وقد يتم الشراء من خلال شركة رايثيون (Raytheon) الأمريكية، الشريك لـ “رافائيل” في إنتاج المنظومة، والتي تسوق نسخة منها باسم سكاي سيبتور (SkyCeptor)، وفق التقرير.
وأوضح الموقع الإخباري أن اليونانيين مهتمون بمنظومة أخرى لـ “رافائيل”: منظومة سبايدر (SPYDER)، وهي منظومة متنقلة مُركبة على شاحنات، ومجهزة بصواريخ “بايثون-5” الموجهة بالحرارة وصواريخ “ديربي” الموجهة بالرادار. ومنظومة “سبايدر”، تعمل على اعتراض الطائرات بدون طيار والطائرات المسيّرة والطائرات العادية والمروحيات والصواريخ، وهي ستكون مخصصة للنشر في الجزر اليونانية الصغرى.
أما المنظومة الثالثة، باراك MX (Barak MX) فهي من “الصناعات الجوية الإسرائيلية” التي من المقرر أن تحل محل صواريخ “هوك” الأمريكية القديمة لدى اليونان. ومنظومة MX هي تطوير لمنظومة “باراك-8″، حسب ذات المصدر.
وتجري المحادثات حول شراء المنظومات الثلاث منذ عدة سنوات، ولكن تم تجميدها بسبب الحرب المستمرة في غزة والمخاوف اليونانية من الانتقادات المحتملة لشراء معدات دفاعية من إسرائيل.
وأفاد “واللا” بأن من المتوقع أن يأتي جزء من ميزانية الصفقات من الاتحاد الأوروبي، وهو منتقد قوي لحكومة بنيامين نتنياهو، ولكن في أعقاب وقف إطلاق النار، يرى اليونانيون فرصة للمضي قدما في الصفقة لسد فجوة مهمة في الدفاع عن أراضيهم. وتعتمد الصفقة أيضاً على الحصول على موافقة من البرلمان اليوناني.
المصدر: “وللا”







