خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري.. فيدان يعلن عن عدد كبير من الاتفاقيات سيوقعها السيسي وأردوغان

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في أنقرة، عن تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.
وأعلن الوزير التركي خلال المؤتمر عن إجراء اجتماع لجنة التخطيط المشتركة برئاسة ثنائية، بمشاركة مسؤولين عن الملفات المختلفة، وذلك تمهيدا لعقد اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بنسخته الثانية بين البلدين.
وكشف فيدان عن العمل على تجهيز عدد كبير من الاتفاقيات لتكون جاهزة للتوقيع من قبل الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبدالفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي المقبل، ما يعزز الشراكة بين أنقرة والقاهرة.
وأشار الوزير التركي إلى أن مصر تعد “أكبر وأهم شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية”، معربا عن تطلع البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وقال فيدان: “أجرينا مشاورات مثمرة بشأن القضايا الإقليمية والدولية المشتركة وقيادة البلدين توليان أهمية كبرى للتعاون الثنائي”.
وقال عبد العاطي: “نظرا للأهمية التي توليها قيادتا البلدين للتعاون، فقد تم تدشين مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في أنقرة العام الماضي، ونتطلع لعقد النسخة الثانية من هذا المجلس في القاهرة العام المقبل”.
وأكد الوزير أن الجانبين تناولا ملفات التعاون الثنائي، معربا عن ثقته “باستمرار النمو المضطرد لتعزيز العلاقات بين البلدين”، معربا عن سعادته “بالمستوى الراهن للاستثمار التركي في مصر”، معتبرا في الوقت نفسه أن “هناك أوجه تعاون كثيرة ومهمة بمختلف القطاعات” ما زالت قيد التطوير.
وفي وقت سابق اليوم، استعرض وزير الخارجية المصري خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمركز الأبحاث التركي”SETA” ، التطور اللافت الذي تشهده العلاقات المصرية التركية والذي تعكسه وتيرة الزيارات الرسمية المتبادلة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى “ما تحقق من تقدم ملموس على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري، وإلى نتائج اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة المنعقدة في أنقرة يومي 11 و12 نوفمبر الجاري برئاسة وزيري خارجية البلدين، لتناول الإعداد لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى المقرر عام 2026”.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي البلدين لتطوير علاقاتهما الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي.







