كتاب وشعراء

في سرير الغياب…..بقلم لجينه نبهان

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

في سرير الغياب
توقظ صغار الكلمات ذكرياتها
تتكئ المرأة المهشمة إلى البوابة الأخير
تعيد ترتيب قطع البازل
وشظاياها.
قبل خط الزوال
ترتدي ذاتها الأنيقة
وتدلف حيث النور.
من عاداتك الأثيرة
ان تترك باب التأويل مشرّعاً
القصيدة في الداخل
أقلّ غموضاً وأكثر دفئاً
عرائش الحروف تعد بمواسم وفيرة للنبيذ
والبياض سرير..
من عادات قلبي الطفل
ان يخاف الغرباء
ولكن
لماذا، وكيف؟
أيها الغريب الذي بالكاد أعرفه
من انت أيها الغريب؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock