فيس وتويتر

محمد جمال عرفه يكتب :الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.. دولة الحيوانات

• لا يمر يوم في الضفة الغربية إلا وتقوم ميليشيا منظمة من المستوطنين الإسرائيليين الذين يحميهم جيش الاحتلال والشرطة بمهاجمة القرى الفلسطينية في خطة منظمة لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أرضهم
• هؤلاء الحيوانات لا يتورعون عن حرق المساجد ونهب الخراف والماعز وحرق وقطع أشجار الزيتون ليؤكدوا يوما بعد آخر أن هؤلاء ليسوا بشرا أسوياء ولا يمكن التعايش معهم لأنهم لا يستطيعون العيش دون إيذاء من بجوارهم أو نهب أرضهم وثرواتهم
• الهجمات في الضفة الغربية منظمة بدقة من قبل العصابات الصهيونية التي تشبه المجموعات الإرهابية التي تسببت في تهجير نحو 70% من الشعب الفلسطيني عام 1948، وهي مرتبطة تماما بالحكومة الإسرائيلية وبالوزراء الفاشيين الذين يسلحون هذه المجموعات ويمولونه
• هجمات هؤلاء الحيوانات المستوطنين أصبحت شديدة الوحشية ضد الفلسطينيين، وهي الأعنف منذ نكسة 67 وانتشر إرهابهم على نطاق واسع، حتى أن وزير الخارجية الأميركي (وهو متطرف يعبد إسرائيل) أضطر للتنديد بما يفعلونه بعد صدور تقرير الأمم المتحدة الفاضح للجرائم.
• صحف الاحتلال تحاول الإيحاء أن الجيش يحاول منع المستوطنين من قتل وضرب الفلسطينيين وحرق أرضهم ومساجدهم ولكن الحقيقة أنه يشارك معهم ضد الفلسطينيين ولا يعتقل أي مستوطن
• صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت اليوم مقالًا للخبير العسكري عاموس هرئيل بعنوان: “الإرهاب اليهودي ينفلت دون رادع… والانفجار يبدو أقرب من أي وقت”، أشار فيه إلى أن اعتداءات المستوطنين لم تعد أحداثًا متفرقة، بل أصبحت نمطًا يوميًا يتكرر أمام أعين المسؤولين دون تدخل فعلي.
• منظمة “كرم نبوت” الإسرائيلية كشفت أن الحكومة اليهودية المتطرفة لا تكتفي بعدم وقف إرهاب المستوطنين، بل تشارك فيه بشكل فعال من خلال تمويل وتسليح الميليشيات المتطرفة في الضفة الغربية
• ما يحدث في الضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك من اقتحامات يومية وفرض الصلاة اليهودية داخل والمسجد الإبراهيمي الذي يغلقونه أمام المسلمين ويقيمون فيه صلاتهم ويمنعون الآذان.. كل هذه الجرائم لا تختلف عما يحدث في غزة
• هؤلاء الحيوانات يريدون كل فلسطين من النهر للبحر دولة لهم و على كل فلسطيني أن يرحل.. وإن شاء اللهم هم الذين سيرحلون وفق الوعد الصادق في القرآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى