مصطفي السعيد يكتب :إنفجار قريب لثلاث فقاعات مدمرة للإقتصاد الأمريكي

يتعرض الإقتصاد الأمريكي لخطر قرب إنفجار ثلاث فقاعات ضخمة، كفيلة بإحادث ما يفوق الكساد العظيم عام 1929، أولى الفقاعات أسهم الشركات المقيمة بأكبر كثيرا من قيمتها الفعلية، وظهر تلاعب عدة شركات كبرى، تشتري أسهمها عبر وسطاء، بما يؤدي إلى زيادة وهمية في التعاملات، تغري بالإقبال على الشراء، وفي مقدمتها أسهم شركات التكنولوجيا، وبدأ كبار المليارديرات في الإنسحاب من سوق الأسهم، بما يؤشر لقرب إنفجار الفقاعة، لكن ليست الوحيدة هذه المرة فهناك فقاعة الديون الهائلة، سواء في الدين الحكومي الذي تجاوز 38 ترليون دولار، أو ديون الأفراد للبنوك، 7 ملايين تخلفوا عن سداد قروض، و30 مليون تخلفوا عن سداد بطاقات الإئتمان، وتأتي فقاعة العقارات التي يتوقع الخبراء أن تتجاوز أزمة الرهن العقاري، حيث ديون شراء نسبة كبيرة من العقارات غير مضمونة، ومعدل كبير للغاية في التخلف عن السداد، بما يشير إلى أن إنفجارا قريبا سيحدث، تبدأ بانهيار في بنك يتلوه آخر وهكذا، وتتراجع أسعار الأسهم على دفعات، لتنهار الثقة، ليبدأ البيع الجماعي، وفي حالة البدء بأي فقاعة، ستمتد لتفجر باقي الفقاعات، ليحدث إنهيار غير مسبوق.