كتاب وشعراء

مَن يشتري صوتي؟بقلم د. مصطفي عبد المؤمن

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

مَن يشتري صوتي؟
في ساحةِ الانتخابِ رأيتُ نائبا.. تاجِرًا
يمشي ويَجمعُ ما تبقّى من بَشَرْ
قال: يا هذا، ما ثَمَنُ الحُلْمِ الذي
تحملهُ؟ هل تُستبدَلُ الآمالُ بالدُّرَرْ؟
قلتُ: صوتي ليسَ يُشترى، صوتي ندى
يسقي حقولَ العدلِ، لا يُعطى لِمَن غَدَرْ
صوتي صدى الأيّام، إرثٌ طاهرٌ
ما خطّهُ جدي على صفحاتِ من عَبَرْ
لا أبيعُ ضوءَ يقيني لحظةً
ولو انتشرَ الظلمُ واندثرَ القمَرْ
صوتي أمانةُ شعبٍ… ثورةُ حاضرٍ
يا تاجِرَ الأصواتِ، هل تفهمُ القدَرْ؟
من يشتري صوتي؟ لا أحد…
فصوتي حرٌّ، يُعلِنُهُ صدري على الملأِ… وانتصرْ
لن ابيع صوتى ياخائن
لان صوتى يعادل وطن
يمنح الاجيال فجرا ومستقبلا
يرضع الصغار حرية واملا
يطلع على كتف الوطن
عدالة وحرية والف ولد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock