غير مصنف

أُرْجُوحَة روحي.. شعر: سرور ياور رمضان

على أُرْجُوحَة رُوحي
تَأْبى الرَّحيل
تَجْلِسُ عَلى ضِفاف قَلبِي
تَجلدُني بِسِياط الحنينْ
تُلاحقني
تَمتَطي أعطافَ حُزني
تَرسِمُ عَلى وَجهي
خَرائطَ الوَجَعَ القَديم
تَتَسَّكعُ فِي ثَنايا أضلُعي
تَتَفتَقُ مِنْ جَدِيد
تَتَحدى لَحظَة إِنْعِتاق وأنين
وصَخَبُ الصَّمْت
وسياطُ الصَّبْر
تَهَطَّلُ زَخَّاتٍ وزَخَّات
فتَسقي عَطَشَ الرُّوح
فِي أنساغ السنينْ
نَجْمَةٌ حَيْرى
تَرسِلُ اشْراقَهَ خَجْلى
بَيْن الحِينِ والحِين
نَغْمَةَ أَنْفَاس الحَنينْ
تهفو لِلسَّمْعِ مِثْل طَنين
وأمنيات غافية عَلى شواطئ السِّنين
تَمّرُ صُوَرٌ لأحلامٍ
عارِيَةٍ مِنْ الأَلْوانِ ضَنينْ
تَعْتَصَرُ الْأَسَى خُطُوطًا عَلى الجَبين
تَتْرُكُ الرُّوحَ حَيْرى حَزين
كأنَّ الحُزْنَ باتَ صَاحبي
لا يَكِلُ ولا يَلين !
يَتَسَكَّعُ في ثَنايا الرُّوح
شَوْقٌ بين الأَضْلُعِ دَفين
يَتَحَدَّى لَحْظَةَ اِنْعِتاق وأَنين
قَلبِي عَلى قَلبِي حَزين
لرَحيلٍ منكِ صَار يَقِين

سرور ياور رمضان
العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى