صحفية أمريكية تزعم تعرضها لتهديد بالاغتيال بسبب قضية جنس زوجة ماكرون

زعمت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز، المعروفة بترويجها لنظرية أن زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون هي ذكر بيولوجيا، أنها قد تكون مستهدفة بمحاولة اغتيال.ووفقا لكلامها، فقد اتصل بها مصدر من دوائر السلطة الفرنسية. وبعد التحقق من منصب هذا الشخص وقربه من الزوجين الفرنسيين، قالت أوينز إنها اعتبرت المعلومات التي قدمها “جديرة بالثقة بما يكفي لنشرها في حالة حدوث شيء ما”، كما كتبت يوم السبت على منصة “إكس”.
وزعمت أن عملية قتلها قد كُلفت بها مجموعة صغيرة من الدرك الوطني الفرنسي، وهي تضم أحد الإسرائيليين. كما ادعت أن حياة الصحفي كزافييه بوسار، الذي أدلى أيضا بتصريحات مثيرة للجدل حول جنس بريجيت ماكرون، معرضة للخطر أيضا.
وأثارت الشائعات حول جنس السيدة الأولى في فرنسا الجدل في منشورات على الإنترنت. وأدى فيلم وثائقي للصحفية الأمريكية كانديس أوينز عن بريجيت ماكرون إلى زيادة الاهتمام بالموضوع، مما أثار موجة جديدة من المناقشات ودفع الزوجين الرئاسيين إلى مقاضاتها بتهمة التشهير.
وادعت الصحفية أن السيدة الأولى لفرنسا ولدت ذكرا باسم جان ميشال تروجنيو. ويطالب الزوجان ماكرون بمحاكمة أمام هيئة محلفين وتعويضات. وفقا لمحاميهما توماس كلير، فإنهما مستعدان للسفر شخصيا إلى الولايات المتحدة لحضور الجلسة. كما أفاد بأن الرئيس الفرنسي وزوجته مستعدان لتقديم صور وأدلة “علمية” إلى المحكمة الأمريكية تثبت أن بريجيت ولدت أنثى.
وفي وقت سابق، قالت أوينز أيضا إن محامي عائلة ماكرون يلاحقونها، لكنها صرحت بأن “الولايات المتحدة ليست أوروبا، ولدينا حرية التعبير”، وأن المحامين الفرنسيين “لن يسكتوها”. وأشارت إلى أن “الرؤساء لا يهددون الصحفيين الأجانب إلا إذا كانوا مرعوبين مما قد يكشفونه”.
المصدر: وكالات







