ستوب وميلوني يتوجهان إلى واشنطن بعد محادثات جنيف حول خطة واشنطن لتسوية النزاع في أوكرانيا

أفادت صحيفة Temps بأن رئيس فنلندا ألكسندر ستوبب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني سيتوجهان إلى واشنطن بعد المفاوضات بين وفدي واشنطن وكييف في جنيف حول تسوية أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مقربين من الرئيس الفنلندي، أن ستوبب الصديق الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر يوم الأحد إلى واشنطن برفقة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ملوني.
وأشار المصدر إلى أن السياسيين زارا الولايات المتحدة في أغسطس من العام الماضي لمرافقة فلاديمير زيلينسكي خلال لقائه بالرئيس الأمريكي.
وقالت مجلة شبيغل الألمانية يوم السبت إن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين أعدوا نسخة خاصة بهم من الوثيقة ردا على خطة التسوية الأمريكية وأرسلوا بالفعل نسختهم إلى واشنطن.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه من أن خطة إدارة ترامب لتسوية النزاع في أوكرانيا قد تقوض فرص الموافقة على منح كييف قرضا مقابل الأصول الروسية المجمدة، وفق ما نقلت صحيفة بوليتيكو عن دبلوماسيين أوروبيين.
وقالت ملوني في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا إن الأساس للعمل على تسوية النزاع في أوكرانيا يجب أن يكون الخطة الأمريكية، ومن الأفضل التركيز عليها بدلا من المقترح المضاد الأوروبي.
ومن جهتها، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي أنها تعمل على صياغة خطة لتسوية الأزمة، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها في هذه المرحلة، باعتبار أن العمل عليها لا يزال جاريا.
أما في موسكو، فأكد الكرملين أن روسيا ما زالت منفتحة على الحوار.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، يوم 21 نوفمبر، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الخطة الأمريكية “يمكن أن تشكل أساسا لتسوية سلام نهائية”، لكن نصها لم يناقش بعد مع الجانب الروسي بشكل مفصل.
ورجح بوتين أن السبب يعود إلى عجز الإدارة الأمريكية عن الحصول على موافقة كييف، نظرا لأن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين “ما زالوا غارقين في أوهام”، ويراهنون على إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا في ساحة المعركة — وهو ما اعتبره بوتين ناتجا عن “افتقارهم إلى معلومات موضوعية عن الوضع الفعلي على الجبهة”.







