غير مصنف

نشتاقُ ثم نصمتُ.. شعر: إسماعيل خضر

نشتاقُ ثمَّ نصمتُ

كأنَّ الشوقَ نسمةُ صيف في كانون..

بل حزّة سكين على وريدٍ نابض..

يدفنُنا الاغترابُ في مطاوي الزمن..

يغمرُنا الشوقُ ويُذكّي الألم…

نبحثُ عن ملامحنا التي سرقَها الوهن..

من ينسى وإن خذل النسيان.. فلبرهة من

شجن..

يعتصرُنا الحنينُ…

ويبقى في الروحِ نزفٌ ما له معلم…

أي شوق هذا الذين يقتلُنا بصمت..

ويقلبُ مواجعَنا وما يلبثُ حتى يرحل..

نعم.. نشتاقُ.. فيكسر ابتساماتِنَا النحيفةَ

ويدرُّ الدمع في المقل…

ثم يجتاحُنا الصمتُ… فنتوه بينَ العبرات

والشجن..

أيّ شوقٍ هذا الذي يستنفذنا

و يبلي الجسدَ بالعلل…

نشتاقُ فتسكتُ ألسنتُنا… لكن يموجُ في

الخاطرِ ألفُ ألفُ شجن..

بقلمي
اسماعيل خضر 🇵🇸💚🇵🇸

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى