كتاب وشعراء

خلف نظّاراتك…..بقلم لولا رينولدز

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

خلف نظّاراتك أنت رجل آخر
لا أعرف رائحته ولا كم يتّسع صدره
لا أعرف إن كان يراني
أم أتجلّى له كفكرة حارقة
أو كقصيدة طويلة يكتبها لأنه لا يستطيع أن يلمس جلدي.
خلف نظّاراتك أنت أيضاً وهم
وَهمُ لا أخاف عليه من الانكسار
حضنٌ طويل في لحظة باردة
حيث تعوي العاصفة فيها أكثر من الكلاب
ودفءٌ لن يتلفه حضور الصوت ولا اختفاؤه.
كأن
أُنظرْ إلى غيابك الآن
لم يكلّفني حتى شراء تذكرة
ليجلس بكامل أناقته
بجانبي في القطار..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock