كتاب وشعراء
ولنا في القُبَّةِ الخَضْرَاءِ رَسُول… بقلم د. مصطفي عبد المؤمن

ولَنا فِي القُبَّةِ الخَضْرَاءِ رَسُــولٌ
نُورُهُ يَهتَدِي بِهِ العُقْلُ العَليلُ
سَيِّدُ الخَلقِ، مَن بِبَسْمَتِهِ تُحَيَّا
أمَمٌ، والضِّياءُ مِنهُ يَسِيلُ
طاهِرُ القَلْبِ، ما دَنَّسَتهُ خَطيئَةٌ
أبدًا، فَهْوَ لِلحِيَاةِ دَليلُ
يا حَبيبَ الرَّحْمَنِ، نَشتاقُ لِلقَيا
ومِنَ الشَّوقِ يَنبَري القَلبُ الهَزيلُ
نَرفَعُ الأَكُفَّ نَدعُو: يا رَفيقَ الدَّرْبِ
اشفَعْ لِقَومٍ أثقَلَتهُمُ الذُّنُوبُ وتَميلُ
يا نَبِيَّ الهُدى، عليكَ سَلامٌ
ما تَرَنَّمَ الطَّائِرُ العَذبُ الهَديلُ
ولَنا فِي القُبَّةِ الخَضْرَاءِ عَهـدٌ
أنَّ مَن يَهوى مُحَيَّاكَ لا يَخِـيلُ
صلواتُ اللهِ تَتْرى دَوَامًا
مَا دَامَ فِي السَّمَاءِ نُجُومٌ تَدورُ وتَجولُ..









