رسالة تحت الشوق / للكاتبة ريم البدوي / اليمن

رسالة
أشتقت لك كاشوق العاشقين
أشتقت لك كاعمق البحار
أشتقت لك بحجم السمآء
أشتقت لك بعدد الأشجار، وعدد المطر التي تسقط،وعدد الأزهار الّتي أرها كلّ يوم،وكلّ صباح
نعم الشّوق من بعدك مرضٌ لقدّ؛ أصابني التعب ولكن لم أتعب كما تعبتُ من شوقي لك، بكل يوم وكلّ دقيقه وكلّ ثانيه
أكتب لك بدمائي ليس بالحبرِ أوالأقلام،
كتبت أسمك بروحي. غرقتُ في عطرك لأجعل أنفاسك تُخالطني لأحسسُ بأمانك،ليست المسافات في بعدك عني؛ لأنني بنيتُ جدارً لحبًا لايتحطم، ولايغرق.
رأيتك النجم الذي يلمع بالسّماء، اكأن الشوق هوا قتيلي ام بعدك عني، تجرعت من غيابك العذاب،والقهر،والفراق،والألم، والتعب.
بعدك عني يقتلني، صار الليل كألف عام من بعدك عني، غبت وغاب النور من حياتي، تركتني اتجرع الوحده من دونك قتلتني بغيابك عني، أكان غيابك عني كاغياب الشّمس عن الشّروق كلّ صباح،
اتعلم ماذا حدثب بعد غيابك؟
غابٌ القمرُ بغيابك وصار النجمُ منطفىء،
وحلاّ اللّيل وصار المكان حالك بالظلمة.
وباتّ الشّوق يُقتلني؛ هل كلّ هذة حصلِ بغيابك أم أنك تخللت بكل هذا العمق بداخلي.
صارت الحياة من دونكِ لاتُطاق،
أنني أخاف على نفسي من حبي لك؛ وكيف سأكون من بعد رحيلك، ستكون السّماء مُعتمة، والرّوح تائة، والحياة في سراب، والقلبٌ كلّ يوم يُحاول إعادة نبضهُ للحياة.
وتنطفىء شمعتي، واغرقُ في بحرًا لانجة منه.
عزيزي غيث
وصلتني بالأمس أخبار كانت كاصاعقة أولُها هوا أن أبنة جارتك الوحيده(( هالة )) والتي تبلغ من العمر 11عام
لقد ذهبت لتلعب في الشارع ولكن رأت قطة فمشت بعدها حتى اوصلتها القطة إلى الغابة الملئة بالأشجار والحيوانات المفترسه تتبعت سيرها ولكنها تاهت في تلك الغابة! وصارت تبكي لعلى أحداً يسمعها ولكن لا حياة لُم تنادي، حل الليل وصار المكان مظلم ومُخيف، ولكما كانت تسمع صوت الحيوانات تخاف أكثر وترتجف من الخوف، ولكن لم يكن أحد يسمع! ضلت تمشي إلى مكان رأت فيه كهف صغير مُعتم ولكن لم يكن بيدها حل سوا الدخول لتختبئ من الحيوانات دخلت بكل هدوء ولكن فحأة لم نعد نسمع صوتة واختفى صوتها ولم نعلم أين ذهبت أو ماحل بها.
ريم _البدري









