كتاب وشعراء
مسافة تُقيا للتصوّف…..بقلم المهدي الحمرون

كمساحةِ مدى من الدهشة
أراني -حُدوَ ظلِّها- فيما
يرى الذاهل
بما خلُصت آفاقي
إلى الرؤيا
في المقام
وكان دمي سادنٌ
يبرأ عن مُبتَهل القصيدة
بما يُنحِفُه الشعرُ
من لوعةٍ للتلاشي
مُتحاملًا على بصره
بالحياء
لأنَّ تأمُّلها ربما أدّى به لديانةٍ شاردة
لمْحُها ينثر موسيقا
خاشعةً في الثواب
على كهوف داخلي
تأخذ بمصاهل خيالي
إلى صُعدَاءٍ عن الشجى
من جلالها الراهب
فلا ينبغي أن يمسَسُها وصفٌ
اجتنابًا لجدل سؤالٍ حول خلاقِها الخلّاق
وفرارًا بديني لمُلكٍ آمنٍ
عن بُعدٍ
في حضورها
كمسافة تُقيا
للتصوّف









