قصائدي…بقلم على بوڤرة

قصائدي
تناثرت دموع حروفها
ولا منديل
أمسح به خيبات قلبي
ملكي
وما ملكت يدي
تنازلت عنهم
سكبتهم في سحر عينيك
ليرتفع سطح البحر
أو تتنازل الأرض عن الكبرياء
إحترقت كشمعة
لتعرف خطوات العاشقين
طريقها للخلود
فلا شمس تذيب ثلوج المشاعر
ولا قمر
يترجل على هذه الأرض
ولا عزاء
لمن نام بين السطور
لمن قتلته غربته خارج القصيدة
فتحت إحدى صحف هذا الصباح
عنوان بارز
باللون الأحمر
وصفحة تتزاحم فيها الكلمات
تمجد أمير البلاد
وصفحة لولي عهده
صاحب الطريقة
وبرقية تهنئة
لسعادة الوزير
الذي لا يسمع ولا يتكلم
صاحب البذلة الأنيقة
وبقية الصفحات
كلها صور
لنكرات
كل ما لديهن وجوه مطلية بكل الألوان
وأجسامهن رشيقة
بحثت في ركن الوفيات
قد يكون عصرنا
قد اعتل ومات
لم أجدك
لم أجدني
ربما يكون هذا العصر
عصر الفتات
عصر السبات
فدعيني نائم يا صديقتي
فالشعر لا يلقى
على مسامع النائمين
الكل من ماء وطين
مضغة أنا في رحم الوجيعة
وانت الجمال المجسد بالوفاء
فأين الخطأ
إذا التقينا بنصف الطريق
وأين الخطا
إذا جمعتنا القصيدة







