كتاب وشعراء

نصٌّ ذو وجهين… زكريا شيخ أحمد / سوريا

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

في الطريقِ الذي يهبطُ من التلِّ
لمحتُ ظلّي يمشي قبلي،
مرةً كان يلوّحُ
كأنه يستقبل غائباً عاد أخيراً
و مرّةً كان يطأ خطواته
كأنه يخاف أن يسمع أحدٌ
تكسرَ الضوءِ تحت قدميه.

قلتُ للنهار:
هل تخبّئ خلف غيمتك
ضحكةً ضلّت طريقها؟
أم أنك تحملُ مطراً
لم يجد صدراً يسقطُ عليه؟

و في المساء…
حين مرّت نجمةٌ وحيدة
قريبةً كجرحٍ دافئ،
مددتُ يدي…
لا لأقبض عليها
و لكن لأتذكر فقط
أن الأشياء التي تلمع
قد تكون نافذةً على الفرح،
أو مرآةً لصمتٍ طويل
لم يعرف اسمه بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock