أخبار عالميه

البيت الأبيض يفتح مجددا ملف فضيحة اللقاء خلال زيارة زيلينسكي وحاشيته

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

أعلنت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز أن فلاديمير زيلينسكي وحاشيته تسببوا عبر سلوكهم في تأزم الفضيحة مع الرئيس دونالد ترامب خلال اللقاء الذي جرى في فبراير الماضي بالبيت الأبيض.
وقالت وايلز في مقابلة أجرتها معها مجلة “فانيتي فير” إنها كانت تفضل عقد اللقاء دون حضور الإعلام، حيث كانت النتيجة واضحة مسبقا، مضيفة: “هذا المشهد المشين كان ذروة للسلوك الوقح لزيلينسكي ومحيطه خلف الكواليس. كل شيء بدأ عندما لم يحضر زيلينسكي لقاء وزير الخزانة سكوت بيسينت أثناء زيارة الأخير إلى كييف من أجل إبرام صفقة الموارد المعدنية، واستمرت الأمور في التدهور منذ ذلك الحين”.
وأشارت وايلز إلى أن الانتقاد الذي وجهه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إلى زيلينسكي لم يكن بسبب طبيعة وشخصية نائب الرئيس.

وأردفت وايلز: “كانت هناك مشاعر سيئة مبيتة تلوح في المشهد. ولن أقول إن فانس انفعل لأنه شخص متحفظ جداً لأجل ذلك. أعتقد أنه شعر بأن الموقف فاض عن حده.”

ومن المعروف أنه في 28 فبراير الماضي، وفي البيت الأبيض، وبينما كان في زيارة لتوقيع اتفاقية حول التنمية المشتركة للثروات الباطنية الأوكرانية، وبّخ ترامب ضيفه زيلينسكي. وفي المقابل، وصف نائب الرئيس الأمريكي فانس زيلينسكي بأنه محرض ديمقراطي ناكر للجميل، عندما شرع الأخير في تبرير خطواته واتهام روسيا وحتى تهديد الولايات المتحدة بأنها ستشعر بعواقب النزاع الأوكراني رغم أنها تفصلها محيطات عنه. ونتيجة لذلك، طُلب من الوفد الأوكراني مغادرة البيت الأبيض (طرد)، ولم يتم توقيع الاتفاقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock