فرص بكبرياء ……بقلم مصطفى المحبوب

أكثر الأمور غرابة
أن تجد قصائدك تطلب المساعدة
أو تقف بجابب عمود كهرباء
تبيع المناديل الورقية
تمسح زجاج سيارات لا ترغب
في مواجهتك أو مساعدتك ..
سبق لي أن حذرتها
بأن تستعد لكل المفاجآت
ألا ترتبك كلما وقفت
أمام كشك لبيع السردين المشوي
أن تؤجل كل مواعيدها
كلما وعدت بائعا متجولا بنصف قبلة
سبق لي أن كنت بائع خضار
أفترش الأرض
بجانب مبيعاتي المتنوعة
لكني في المساء كنت أجمع
كل فرص الحياة المتبقية
وأشعل نارا لتدفئتها
حتى تنام بكبرياء دون
انتظار أي مساعدة من أي كان ..