كتاب وشعراء
ما تلوكه النوافذ … د. ناديا حمّاد/ سوريا
لم أعد أثق كثيرًا بما تلوكه النوافذ
عن نهارات المدينة
لكنّني رأيتُ الأمل هذا الصباح
يبيعٌُ بضاعتَه على رصيفٍ مهجور
كأنّه بائعٌ متجول يفرش أكياسَه على عجل
يضحك للريح
وكأنّه يعرف سرًا لا أجرؤ على تصديقه
كان يمشي على قدمين من غبار
يراقبُ وجوهَ العابرين
ويصافحُ ظلّي
كصديقٍ قديم
نسيَ …اسمي
——–
د. ناديا حمّاد
15/12/2025
-المانيا-









