اليابان تؤكد التزامها بحظر امتلاكها الأسلحة النووية

جددت اليابان تأكيد التزامها بعدم امتلاك أسلحة نووية بعد تقارير أفادت بأن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى ألمح إلى أن البلاد قد تحتاج إلى التسلح النووي لأغراض الردع.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك هيئة الإذاعة العامة NHK، بأن مسؤولا لم يكشف عن اسمه في مكتب رئيسة الوزراء سناي تاكايتشي دعا إلى التسلح النووي بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
وأضافت التقارير أن المسؤول أقر بالعقبات السياسية الكبيرة التي ستواجه مثل هذه الخطوة، مشيرة إلى أن النقاش حول التسلح النووي لا يزال حساساً للغاية.
وردا على ذلك، أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا في طوكيو أن سياسة اليابان النووية لم تتغير وأن البلاد ملتزمة بمبادئها الثلاثة غير النووية، التي تحظر امتلاك الأسلحة النووية أو تطويرها أو السماح بها.
ومع ذلك، امتنع كيهارا عن التعليق على تصريحات المسؤول أو على ما إذا كان سيحتفظ بمنصبه الحكومي.
وتستضيف اليابان أكبر تركيز للقوات الأميركية في الخارج، وقد حافظت على تحالف أمني مع واشنطن لعقود طويلة.
وقال بعض أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي تتزعمه تاكايتشي، إنه ينبغي السماح للولايات المتحدة بإدخال أسلحة نووية إلى اليابان عبر الغواصات أو منصات أخرى لتعزيز الردع.
وأثارت تاكايتشي الشهر الماضي جدلا بعد أن رفضت الإفصاح عما إذا كانت هناك تغييرات ستطرأ على المبادئ الثلاثة عند صياغة استراتيجيتها الدفاعية الجديدة العام المقبل، ما اعتبره مراقبون بمثابة “طرح تجربة أولية لبناء توافق سياسي حول سياسة الأمن المستقبلية”.
وتوترت العلاقات بين طوكيو وبكين الشهر الماضي بعد أن قالت تاكايتشي إن أي هجوم صيني على تايوان قد يهدد اليابان ويشكل “وضعاً يهدد البقاء”، ما قد يستدعي رداً عسكرياً من اليابان.
المصدر: “الإندبندنت”









