كتاب وشعراء
إِلَىٰ جَنَّةِ الخُلْدِ يَهْفُو فُؤَادِي…..بقلم حمدي الطحان

إِلَىٰ جَنَّةِ الخُلْدِ يَهْفُو فُؤَادِي
وأَشْتَاقُ لُقْيَا الحَبِيبِ مُحَمَّد
فَيَا رَبِّ ، حَقِّقْ رَجَاءَ مُحِبٍّ
شَدِيدِ الهُيَامِ ، بِقُرْبِكَ يَسْعَد
و لَا تُبْقِنِي – يَا إِلَهِي – بِدُنْيَا
تَمُوجُ بِكُلِّ الهُمُومِ و تُحْشَد
إِذَا كَانَ ذَنْبِي عَظِيمًا إِلَهِي
فَلَيْسَ بِأَرْحَمَ مِنْكَ و أَجْوَد
و إِنِّي إِذَا لَمْ تُغِثْنِي سَأَهْوِي
إِلَىٰ هُوَّةٍ مِنْ شَقَاءٍ و أَنْكَد
فَسَامِحْ ضَعِيفًا مِنَ العَجْزِ أَضْحَىٰ
أَسِيرَ الهَوَىٰ المُسْتَبِدِّ المُعَرْبِد
وخُذْنِي إِلَىٰ رَحْمَةٍ مِنْكَ تَشْفِي
جِرَاحًا بِقَلْبٍ حَزِينٍ و مُجْهَد









