كتاب وشعراء
كم أخطأت ظنونك…..بقلم إلهام بورابه

كم أخطأت ظنونك!
طالما أردتُ الحياة فليس هناك سوى السطو على تراثك
ليكون نهضة لي.
وقلت : يجب الوصول إليها
وسط القوى الناعمة الجذّابة
فابتكرتَ ” زينة الدنيا” قصيدة لا يعارضها أحد
جئت بالذهب، الذي لا جمود له
يغني ، يثري
الذي خطّ فيه الحرف العربيّ لأني أشتهيه
ولأني أقيم له وزنا من فنّ حافل بمفردات الجواهري
منذ لقّنتك تقول لي :” نامي ، غدا يسقيك من عسل الشراب ألف جام”
وعصرت لي من ظلالك في حياتي لأكون مدينة لك فحسب!
يا لشهيّتك للمديح!
على حياء
مثل طيور صدحت بأغانيها لتعجب بها الأسماك في الأمواه
بالإمكان طبعا أن يمهّد الإنسان لنفسه طريقا للحب
فالناس قد ألفوا أن يستفيدوا من المواسم العابرة لحسم النزاع على الدنيا.









