كتاب وشعراء

ما عادَ لي حُلُمٌ…..بقلم ميساء صح

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

ما عادَ لي حُلُمٌ يراوِدُ غايَتي…
هاكَ الرفيقُ يصبُّ خمرًا في وِصايَةِ حاكِمٍ
وأنا أعلَّقُ وجبةً للطيرِ تأكُلُ مِنْ مشيبِ إرادتي
خوفي على ماذا ألاحِقُ في الربيعِ فراشةً؟!
والنحلُ ينسِجُ للرحيقِ حكايَتي
خوفًا على اللاشيءَ فيَّ وخيبتي!!
ما كنتُ يونسَ كي ألاقي للمصيرِ تَماثُلًا
ما كنتُ لي كي يقذِفَ الحوتُ المغامِرُ للشواطِئِ جُثَّتي
جَسدٌ بِلا نبضٍ بِلا قوتٍ بِلا عَمَلٍ بِلا روحٍ يداعِبُ موجَةً وتعودُ تقذِفُ بالحجارَةِ حاجَتي
جسدٌ بتابوتٍ مِنَ الإسفنجِ يحمِلُ رايَتي
لا لمْ أكنْ بُشرى لميلادِ المسيحِ
ومعقلًا للسيفِ يحفَظُ زلَّةً ويلفُّها
كي لا يعاني في لهيبِ جِمارِها في نارِ إبراهيمَ حينَ تطاولتْ
بردًا سلامًا يا نبيَّ اللهِ
قُلْ كيفَ البرودُ يجيئُني من غيرِ أن أُلقي حِبالَ
براءَتي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock