حبس نجم بيراميدز رمضان صبحي

أصدرت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بشبرا الخيمة، الحكم النهائي ضد لاعب نادي بيراميدز، رمضان صبحي، في قضية تزوير المحررات الرسمية المتهم فيها اللاعب وآخرون.
وأعلنت المحكمة حكمها النهائي بالسجن المشدد سنة لرمضان صبحي والمتهم الأول، والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الرابع، بعد إدانتهم جميعا بالتورط في تزوير محررات رسمية، وبراءة المتهم الثاني في قضية التزوير.
وحضر رمضان صبحي إلى مقر المحكمة بسيارة ترحيلات الشرطة، عقب ترحيله من قسم شرطة أبو النمرس، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الأجهزة الأمنية في محيط المحكمة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن رمضان صبحي خلال استجوابه نفى جملة وتفصيلا أية علاقة له بواقعة التزوير، مؤكدا عدم علمه بالواقعة، أو توقيعه على أي مستندات تخص الامتحانات، مشيرا إلى أن اسمه أُدرج في القضية من دون سند قانوني يربطه بها.
وتم توجيه تهمة تسهيل انتحال شخصية داخل أحد المعاهد الخاصة لرمضان صبحي و3 آخرين، ليقوم أحدهم مقابل مبلغ مالي بالحضور للامتحان والإجابة عن الأسئلة مكان اللاعب.
وذكرت تقارير أن أحد المتهمين أقر خلال تحقيقات النيابة العامة بدور كل متهم في الواقعة.
وأقر المتهم “يوسف.م.س”، وهو عامل يبلغ من العمر 23 عاما يحمل بكالوريوس نظم معلومات، بأن المدعو محمد إبراهيم اتفق معه على تسهيل دخوله المعهد دون مقابل مالي.
وشهدت جلسة النطق بالحكم حضورا لافتا من زملاء اللاعب في نادي بيراميدز؛ حيث حرص اللاعب محمد رضا بوبو على التواجد لمؤازرة رمضان صبحي، إلى جانب شريف إكرامي حارس المرمى وعلي جبر اللذين أكدا ثقتهما في القضاء المصري وأن “العدل سيأخذ مجراه”.
وبدأت القضية في يوليو الماضي، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شاب أثناء دخوله لأداء امتحان بدلاً من رمضان صبحي، بمساعدة فرد أمن بالمعهد.
وكشفت التحقيقات اتفاقا على تزوير كراسات إجابات وكشوف حضور للفرق الدراسية الأولى والثانية والثالثة بشعبة الدراسات السياحية، بهدف إثبات حضور ونجاح وهمي، مقابل مبالغ مالية منها تحويل 50 ألف جنيه في إحدى الوقائع.
وأحالت نيابة جنوب الجيزة الكلية المتهمين الأربعة إلى المحاكمة الجنائية في سبتمبر، بعد إخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة 100 ألف جنيه.
وبدأت أولى جلسات المحاكمة في أكتوبر وشهدت عدة تأجيلات مع استمرار نظر الدفوع والشهود والتقارير الفنية بما فيها تقرير الطب الشرعي الذي نفى كتابة بعض المتهمين للبيانات.
وتعد القضية واحدة من أبرز القضايا الرياضية-التعليمية في 2025، وأثارت جدلا واسعا حول ظاهرة “الغش المنظم” في بعض المعاهد الخاصة، وتأثيرها على سمعة الرياضيين المصريين.









