فراج إسماعيل يكتب :عبقري صاحب فكرة أخذ أسرى من غلاف غزة في عملية 7 أكتوبر

عبقري صاحب فكرة أخذ أسرى من غلاف غزة في عملية 7 أكتوبر فهؤلاء كانوا الضغط الأكبر على نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وحديثا شكلوا ضغطا على ترامب فتراجع عن تهديده بالجحيم إذا لم يفرج عنهم دفعة واحدة.
غلاف غزة مستودع جيش الاحتياط الإسرائيلي. لا يوجد به مدنيون.. كلهم جنود وجنديات احتياط والبيوت التي يعيشون فيها منحت لهم مع عائلاتهم.
شيري بيباس هي جندية، أخذت مع طفليها وزوجها. عند وصولهم إلى غزة تم فصل الزوج الذي أفرج عنه سابقا في صفقة تبادل، وتركت شيري مع طفليها لرعايتهما لدى أسرة من غزة، ولم تتح الغارات الإسرائيلية العنيفة تسليمهم أحياء خلال الشهور السابقة، فقد قتلوا مع حراسهم وحارساتهم، ومن ثم اختلطت أشلاء شيري بأشلاء فلسطينية، مما تسبب في الخطأ الذي حاول المتطرف نتنياهو استغلاله للتحلل من الصفقة وعودة الحرب، وتمكن رجال المقاومة أمس الجمعة من استخلاص بقايا أشلاء شيري من نفس الركام وتم إعادتها، وأكد معهد إل. جرينبرج للطب الشرعي في حي أبو كبير في تل أبيب أنها تعود لشيري بيباس، بعد اختبارات مكثفة.
الصور المرفقة لاحتفاء عائلات الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم السبت، توضح كيف كانوا أداة ضغط كبير على نتنياهو..
ردت المقاومة على حالة الأسير هشام السيد بتسليمه في غزة دون مراسم احتراما لفلسطيني الداخل، لأنه برغم خدمته في الجيش الإسرائيلي كجندي، إلا أن كل الحكومات الإسرائيلية أهملت استغاثات عائلته طيلة عشر سنوات قضاها في الأسر، لكونه فلسطينيا وليس يهوديا.