السفير فوزي العشماوي يكتب :خان الخليلي .. والرافال !

لفتة الرئيس السيسي في إصطحابه لضيفه الرئيس الفرنسي لجولة في خان الخليلي وتناول طعام العشاء في مقهي نجيب محفوظ لاتقل أهمية ودلالة عن لفتة إصطحاب ماكرون لطائرات الرافال فخر الصناعة الفرنسية التي إشترتها مصر من فرنسا ..
فرنسا تتحدث بالرافال عن تقدمها العلمي والتكنولوجي، ومصر تظهر لفرنسا والعالم عمقها الحضاري وأمنها وإستقرارها في وسط محيط من الفوضي والإضطراب ..
البلدان يقع علي عاتقهما عبء كبير في لجم العدوان الإسرائيلي الذي يعيث في المنطقة فسادا وتدميرا، مصر بوزنها العربي والإسلامي وعلاقتها الدبلوماسية ومعاهدة السلام التي تربطها بإسرائيل، وفرنسا بوزنها الأوربي وتاثيرها الدولي وعلاقتها التاريخية بالكيان الصهيوني ..
والدولتان يجب أن تبذلا أيضا أقصي الجهد لمحاولة تصحيح البوصلة المجنونة في واشنطن، فعلاقات ماكرون والسيسي بترمب تسمح لهما بالتواصل الهادئ معه، والدبلوماسية المصرية والفرنسية لديهما من القدرات مايسمح بالتأثير المعقول علي دبلوماسيته وأركان إدارته !