أخبار عالميه

مستشار الخارجية الأمريكية الأسبق: زيلينسكي لن يغتنم فرصة السلام

أكد لورانس ويلكرسون مستشار وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنه من غير المرجح أن يغتنم رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي فرصة السلام.
وأشار ويلكرسون في حديثه مع وكالة “تاس” الروسية إلى أن أفضل مسار للعمل بالنسبة لزيلينسكي هو تحديد موعد لانتخابات جديدة وإعلان حياد البلاد حتى تتمكن (أوكرانيا) من بناء نفسها في البنية الأمنية الجديدة في أوراسيا، لكن من غير المرجح أن يغتنم (زيلينسكي) فرصة التطور السلمي.
ورأى المحلل أنه ينبغي على زيلينسكي أن يظهر للجميع أنه مستعد لقبول مقترحات السلام، مضيفا أن عليه (زيلينسكي) أيضا صد الأوروبيين الذين لا يزالون على استعداد لدعمه في الحرب وإبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مستعد لوقف الحرب وتحقيق السلام، كما أن عليه أن يُذكر الأمريكيين والأوروبيين بوعودهم بالمساعدة في إعادة إعمار بلده الصغير، والأوروبيين بوعودهم بمنح (كييف) عضوية الاتحاد الأوروبي، حسب قوله.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب المستشار عن قناعته بأن زيلينسكي يحتاج إلى “تحديد موعد محدد للانتخابات في المستقبل غير البعيد، وأن يصبح المنقذ لما تبقى من دولة مستقلة ومحايدة في قلب أوروبا الجديدة، ومستعدة لبناء هيكل أمني جديد في أوراسيا مع روسيا”، وقال معقبا: “ذلك لن يحدث فالناس ببساطة أغبياء للغاية، ولكن لا ضرر في أن نحلم”.

مشكلة الدول الصغيرة

من جانبه، أشار غراهام فولر، النائب السابق لرئيس مجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، في حديث مع “تاس” إلى أنه حتى لو بدأت بناء بنية أمنية أوروبية جديدة، فإن “المشكلة الصعبة جدا جدا بالنسبة لروسيا” لن تكون “التفاعل مع باريس أو لندن أو لاهاي أو روما أو برلين، بل التفاعل مع دول مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا”.

ورأى فولر أن روسيا “يجب أن تكون حساسة للغاية” بشأن تفاعلها مع دول البلطيق. وفي رأيه، فإن “أي علاقة موجهة طويلة الأمد في أي بنية أمنية جديدة في أوروبا” يجب أن تأخذ هذا الجانب في الاعتبار. حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى