وميض تجارب…صالح حمود

(وميض تجارب)*
في رثاء الرفيق محمد سعيد الجماعي
كالذاكرات المضيئة
تقاسيم سيرتك المطمئنة
لواء الزمان المسافر دهرا على قدمين خطاك
مد الخطى رفيقي لنمضي

بعض الرحيل – لولا مشيئة ربك-
بعض الرحيل خطا
مد الخطى لنمضي صباحاً بدأناه
وكان النهار رؤاك
رؤاك النهار
وميض تجارب
وعي الضمير ..
مصير
نهار رؤاك.

نهارك ظل لمن تلفح الشمس اجسادهم
نهارك شمس
لمن يحجب الظل شمس الحقيقة
عن وعيهم
نهارك روح حلم
نهار العبور إلى دولةٍ للقيم
نهار تجسد فيه رايتنا واقعاً
كما ينبغي ان يكون عليه العلم
لحم ودم.

صباحاً
رأيت الشموس تضيئ بوجهك
هتافُُ يمد نشيد الرفاق
صحبك
جموع من كل طيف
تسير بقربك
وأنت التنوع في المختلف
أنت التآلف
حين يقدُّ التضاد عرى المؤتلف
أنت المحفز
حين تهدُّ الدروب الإرادات في المنتصف.
….
من قصيدة في رثاء الفقيد الكبير