نظرية الغدر للشاعر محمد مدهش ـ اليمن

تالله ماعشق الفؤاد سواها
كلّا وما لامست غير هواها
هيَ من تراودني وتبعث قبلةٌ
في كل وقتٍ ،، كنت غيم سماها
من نظرة دخلت حياتي خلسة
في سطح جامعةٍ ونِلت رضاها
بوابةً صُنعت على صدري لكي
تأتي وتدخل دائماً لأ أراها
في حقل وجداني تداعب وردةً
نبتت بصدرٍ بالحنان اتاها
فالشمس تطلع حين تضحك والظلا
م يزول إنّ بدأ استماع. خطاها
عامٌ ونصف العام عمر صبابتي
بدء والغرام وبدء قلبٍ تاها
كانت تعانقني بكل تلهفٍ
لكنها بدأت تشدّ رداها،،
تخفي ملامحها بكل تخوفٍ
مني وتهرب إن سألت. لقاها
بدأت تراوغ ثم تكذب تارةً
عني و تَنشِدّ تارةً لـ عداها
ويلٌ لسارقةٍ أذاقت عاشقٍ
فيها على سبيل الغرام تباها
نظرية الغدر التي الّفتها
فتكت بـ”فيثاغورث” عمق مداها
الحلّ فاق خيال أكبر عالمٍ
بل فاق مسألةَ الـ “جتا وجتاها”
بالصدّ قد عبثت بوجداني كما
عبث “الكيان” بغزةٍ،،،، ورماها
بقنابلٍ دوت كما دوت على
صدري قنابلها ،،
فما أقساها
فكأنها أمُّ الخِداع،، وخلّها مكرٌ عميقٌ ،،، والغرور أباها
حاولت أدفع “باللتي هيَ أحسن”
عني وعن قلبٍ يذوق لضاها
أخذّت بهذا الفعل عزةّ آثمٍ،،،
تبا لعاشقة تصد فتاها
قتلت، عفوت، وغادرت، غادرتها
كذبت، صدقتُ، واه ما أشقاها
فلعنت أهل الحب طرا والذي
خلق السماء قضى بأنّ أنساها
سبحانه فهو المبدل حالنا
مابين ثَم عشيةٍ وضحاها
ادركت من وقتٍ طويلٍ أنّ لي
روحٌ ورب الكون قد زكاها
للآن خمسة أشهرٍ من هجرها
مرّوا ، وفي جبٍّ هوايَ رماها
واليوم لا أدري بما قد صابني
حالي لأسترقُّ الحديث معاها
#محمد_مدهش