د.سمير النقيب يكتب :الجاحد،،،،،، والحاقد ،،،،،،وناكر الفضل

فى هذا الزمان الردى اُبتلينا بكثير من أصحاب القلوب
المريضه والنفوس الضعيفه أصحاب الضغائن الخبيثه الذين لايملكون لانفسهم ضراً ولا نفعاً لكنهم يحاولون بشتى الطرق أن يقتلوا فيك كل جميل ؛؛؛
ولكل منهم صفات تختلف عن الآخر وكأنهم يعدون خريطه لمعانى هذه الكلمات ويجيدون صياغتها وترجمتها
فها هو الجاحد !!!!!!
وهاهو الحاقد !!!!!! !!!!!!!
وهاهو ناكر الفضل !!!!!!!!!!!
وغيرهم فكثير من المسميات التى لاتختلف كثيرأ عن بعضها والتى ابتلينا بها فى هذا العصر السئ نتيجه لما وصلنا به من حقد وكراهيه و بعد عن الدين والمحبه
فالجاحد هو الذى لا يعرف معنى الشكر
وهو الذى يأكل من خيرك ثم لا يشكر إليك ؛؛؛؛؛؛
ويتعلم من علمك ثم لا ينسب الفضل اليك ؛؛؛؛؛؛
وهذا مانراه كثيراً فى عالمنا الآن فى تلك الأيام الرديه فالجحود أشد بؤساً من الكفر
اما الحاقد فهو حامل العداوة والبغض والنقمة والغضب في قلبه وسيطرت عليه الكراهيه والحسد،،،،،،،،
وناكر الفضل لايختلف قلبه الأسود عن قلوب الجاحدين والحاقدين فهو الذى لم يعترف بالجميل ولا بالمعروف ويتنكر له وهى صفه بالمرتبه الاولى من شيم اللئام
لأنهم لا يحفظون جميلاً ولا معروفاً ولا يعترفون به
وهم أشد قبحاً
فهم الاشخاص الذين تقدّم لهم الكثير
ولا يعطوك سوى الندم ؛؛؛؛؛؛؛
وإنك كلّما قدّمت لهم شيئاً طعنوا في ظهرك سكّيناً ،
ذلك الذين اذا عاتبتهم وشكوت لهم تكبروا وأنكروا

فالناس أنواع ؛؛؛؛؛وأشكال؛؛؛؛؛ وأجناس

يقول احد الشعراء
جربت في الدنيا تجاريب شايب
وعرفت خلاني وميزت الأصحاب

ويقول ربنا عز وجل
(ولاتنسوا الفضل بينكم)

اللهم احفظنا منهم