فراج إسماعيل يكتب :الثروات العربية تذهب إلى ترامب بلا حياء أو خجل

هلاك الأطفال الرضع في غزة جوعاً لم يدفع حكام العرب من أغنياء النفط إلى التدخل، ولديهم من أوراق الضغط ما كانوا يستطيعون به إخضاع أنف ترامب وإجباره على كف صبيه السفاح نتنياهو.
لما زاد المال عند الدولة الإسلامية في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، نتيجة اتساع الفتوحات، نظم الأعطية على الناس ، وكان مما نظمه 100 درهم لكل طفل تم فطامه، وعندما رأى نساءً يعجلن فطام أطفالهن للحصول على هذا المبلغ، صلى الصبح وصوته لا يكاد يُسمع من البكاء، ولما فرغ من صلاته قال: يا بؤسي لعمر، كم قتل من أبناء المسلمين!
وأمر فنادوا في الناس ألا يعجلوا بفطام أطفالهم، ولهم عطية الطفل من لحظة ولادته، وكذلك لكل لقيط 100 درهم ويتولى بيت المال تكلفة رضاعه.
الآن الثروات العربية تذهب إلى ترامب بلا حياء أو خجل، صفقات وهدايا، ليرسلها إلى من يمنع اللبن والدواء عن الرُضع في غزة.