أخبار العرب

حديث وزير الأوقاف السوري حول “توحيد كلمة المسلمين” على يد الأمير محمد بن سلمان يثير تفاعلا

شارك وزير الأوقاف السوري محمد أبو الخير شكري يوم السبت، في الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج في السعودية.
وفي كلمة له خلال الحفل الذي أُقيم في الديوان الملكي بقصر منى في السعودية، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، الذي ناب عنه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أشاد محمد أبو الخير شكري بحسن التنظيم والخدمات النوعية التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن.

كما ثمّن شكري جهود القيادة السعودية في رعاية شؤون الحجاج وتعزيز روح الأخوة الإسلامية. وأكد على أهمية التعاون المشترك بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج وضمان أمنهم وسلامتهم.
وأثار حديث الوزير السوري عن ولي العهد السعودي خلال كلمته، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: ” من القلب إلى القلب.. قلبي يحدثني وأملي بالله كبير، بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيدكم إن شاء الله (متوجها إلى الأمير محمد بن سلمان)، فلكم دور كبير في كل بقعة من بقاع العالم.. في فلسطين.. في لبنان، لرفع الظلم عن المظلومين ومد اليد إلى المقهورين، كان آخر ذلك في سوريا الحبيبة، ودوركم الكبير في مساعدة إخوانكم في سوريا ورفع العقوبات عنهم، ومساهمتكم البناءة في ذلك، أبلغكم من هذا المنبر تحيات رئيسنا القائد أحمد الشرع وتحيات شعبنا العربي السوري وتقديره واحترامه لسموكم الكريم”.

من جهته رد الأمير محمد بن سلمان على إشادة الوزير محمد أبو الخير شكري بوضع يده على صدره كدلالة على الشكر والامتنان.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل بشكل واسع هذه الكلمة، حيث أشادوا بقيادة وحكمة ولي العهد السعودي، مثنيين على “موقفه التاريخي مع سوريا لدعمها ورفع العقوبات الدولية عنها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في 13 مايو أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
https://twitter.com/i/status/1931454087003811892
وتخلل زيارة الرئيس الأمريكي، منتصف شهر مايو الماضي، عقد الاجتماع الأول بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور ولي العهد السعودي، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأمريكي والغربي تجاه الحكومة السورية.

وحينها، شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أن دمشق لن تكون لوحدها، بل ستكون السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، ولا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى